تحضنين الورد
ومن عيني تكشفين أسراري
تسأليني عن الزمن البعيد
عن الدروب الهاربة
من تحت أقدام الصغار
كانت الأمطار تعرف
مانكنّ
من الحب
وهذه الدنيا تلاحقنا
فنهرب,أو نحاول
من زحمة المدن
نحو آفاق البحار
أعيديني
نحو تلك الدرب
شديني
مازالت الروح وحيدة
تحتاج زندا كي تنام
ولقبلة أخرى...
تعيدها
لدفء أقدام الصغار.