نالت أخبار رئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام، الذي تعرض للإيقاف من قبل لجنة الأخلاق بالفيفا، بشأن مزاعم تقديم رشوة، وأعلن انسحابه مؤخراً من الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لقرة القدم، اهتمام الجمهور العربي سواء من متابعي رياضة كرة القدم أو غيرهم، فالبعض ربط بين تصرفات بن همام وبين موقف قطر العربي وعلاقتها بإسرائيل.

فعلى صفحاتال "فيسبوك" وردتتعليقات ترصد المواقف المختلفة للشباب العربي، فتقول العضوة سوسن بدر: "نعم هذه هي قطر، ملكة الرشاوى والفساد، وصل فسادها إلى الفيفا، و تطلب من الدول القيام بالإصلاحات، وتأكدنا ان الاصلاح بمفهوم قطر هو الرشاوى والقتل والتخريب، فلا نريد هذا الاصلاح".

وأيده في الرأي العضو شابكو شاب، قائلاً: بن همام قطري حرامي راشي ومرتشي.

وتوقع العضو ياسر العزي أن تظهر مفاجآت جديدة قائلاً: "ستظهر قريباً "بلاوي" في عميلة التصويت على الاستضافة الخاصة بكاس العالم، اما بن همام فالأفضل اذا كانت لديه افكار لتطوير منظومة الفيفا، ان يخدم بها اتحاد بلاده الذي فشل حتى في جذب الجمهور للمدرجات."

أما حسني رجب فتحدث عن قناة الجزيرة القطرية قائلاً: "ياريت الجزيرة تتحفنا بتغطية مختصرة مدتها سنة وتدعو لاستديوهاتها الخبراء في الرشوة، وترسل مراسليها في المقهى الذى حدثت فيه الرشوة، ولا مانع من حديث للدكتور القرضاوي ربما يحلل الرشوة اذا كانت من مسؤول قطري، وياريت نرى مشاجرة حول الموضوع في برنامج "الاتجاه المعاكس"، حيث انني بمنتهى حسن النية الاحظ ان الجزيرة تناولت الموضوع بنفس طريقة الاعلام الحكومي المضلل في مصر قبل ثورة يناير."

ومن جانبه تحدث مازن احمد عن أن هذه الفضيحة القطرية، مجرد بداية لسلسة من الفضائح القطرية ستظهر قريباً قائلاً : "قطر ستدفع ثمن المؤامرة على سوريا، كما أن قطر اعطت اسرائيل حق حماية الامن في مونديال 2022 قطر، تريد الخراب لسوريا للأسف."
ما دفع العضو محمود أكرم إلى التعليق قائلاً: "قطرائيل وليست قطر."

وتحدث العضو محمد عبد الصالح، عن انسحاب بن همام من لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلاٍ: "ما السبب الذي دفعة للترشح من البداية مادامت تنوي الانسحاب أم ان أصداء الفضيحة دفعت لذلك، ومتأكد من انك مجرم."

في الإطار نفسة تحدث عبد الحسن الجهدي، عن العار الذي جلبته قطر للبدو قائلاً: "المال لا يشترى الرجال خرجت مكسور الجناح، فانت بدوي وجلبت القطر العار للبدو." وأضاف: "فكرت قطر أنها تستطيع شراء العالم بالأموال، كما اشتروا مباريات كاس العالم."

وسخرت أماني مدني، من موقف انسحاب بن همام قائلة بالعامية المصرية: "هي قطر مورهاش غير السحب، سحبت مرشحها في الجامعة العربية، وسحبت المرشح للفيفا هي أهبه الحكاية؟"

وهو نفس ما أكدة العضو مينا عادل، قائلاً: نفس الحركة "القرعة" بتاعت جامعة الدول العربي، هما بيكسبوا دعاية ونقاط اكتر من ما بيكسبوا مناصب." وأشاد مينا بطريقة قطر في كسب الأصوات قائلاً: "برافو قطر تفكير ذكي ورائع."

وشجع عمر قلوون، فكرة الانسحاب قائلاً: "رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه، فبالتأكيد بعدما بدأت الفيفا فتح الملفات القديمة الملفات القديمة، أصبحت فكرة الانسحاب هي الأفضل."

تحدث العضو محمد يوسف، عن الرشاوي التي قدمها بن همام قائلاً: "خسارة الرشاوى اللى دفعتها, كان من الأفضل التبرع بها في أي عمل."

أما العضو د. أحمد السباعي، فتحدث عن أهمية هذه الأموال التي دفعتها قطر للفيفا بينما كان يمكنها انتشال الكثير من الدولة العربية من الفقر قائلاً: "هكذا لن يتم سحب تنظيم كأس العالم من قطر رغم ما قيل عن حجم الرشاوي في هذا الموضوع."

وأضاف قائلا: المحبط حقا انه كم من الشعوب العربية والاسلامية يمكن انتشالها من خط ما تحت الفقر بمليارات قطر التي ستنفقها لتنظيم هذا الكأس، وما جدوي هذا التنظيم؟ وهل سنصبح أمة عظمي بمشاهدة ركل الكرة؟ ندعو الله ان يرحمنا حين نسأل عن مالنا أين أنفقناه."
(cnn)