ذهب القذافى ألى مثواه ألأخيربعد خراب كبير
مات هو وأولاده كما مات صدام وأولاده بعد وقت قصير
وعلى طريقة الأمريكان مع بن لادن بعد مماته
قررت ليبيا دفن القذافى فى مكان غير معلوم وقبر مجهول
وليهم أسبابهم منعا للأنقسام .. أوأنه يصبح فى يوم صاحب مقام
وبعد شهور يصبح له مؤيدين ويلعبو بالشعب بالشوكه والسكين
ونحمد ربنا أنه مات لأن مكانه كان هيبقى فى مستشفى المجانين
ويمد خط مع مبارك ويبقى جبان مع جنان ونسمع أحلى سلام
وطبعا بموت القذافى أترحمت ليبيا من الفلول وشغل المغول
كما يحدث ألأن فى مصر رغم ان مبارك بره القصر
وكلنا شايفين مبارك قاعد فى المستشفى وبيغير كل يوم جزمه
وتليفون تحت أيده وبمكالمه يولع حريقه كل يومين
وماحدش عارف لأمته هندلعه ونشخلعه وده كله لحساب مين
أنا لا أصدق أن هذا الرجل كان طيار ... ده يادوب ينفع زمار
فأنا أعرف أن الطيار مواصفاته هى الشجاعه وتحمل المسؤليه
وده لاشجاعه ولا مسؤليه .. ده طلع يادوب طبخة ملوخيه
فمنذ التنحى وهو نايم على السرير وكأن الثوار دهسوه بعربيه
يعنى لما أتنحى كان ماشى على رجليه وكان بيشوف بعنيه
فما تفسير ما أصبح ألأن عليه غير التمثيل وهى مش جديده عليه
ليس لهذا تفسير سوى أنه جبان ولا يوجد عنده شجاعة الفرسان
أنه يواجه مصيره ويقف على رجليه ويتحمل مسؤلية عمايل أيديه
ولذالك يقوم بتمثيل دور المريض فى المحكمه بشكل مريب
علشان يستعطف الناس ويتعاطفو معاه بدل مايضربوه على قفاه
هذا الديكتاتور الذى كان فى عهده التعذيب بالدور كأى ديكتاتور
نايم ألأن على السرير بدون تبرير وهو عار على الجبين
ولا تقرير طبى واحد يثبت أو يقول أنه مريض بمرض خطير
وده كله مجرد شغل محامين وعلى رأسهم فريد الديب
طيب أزاى كان بيحكم مصر وقاعد جوه القصر؟؟
لقد رأيناه كل هذه السنين وشايفينه عملاق المفسدين
وألأن أصبح بقدرة قادر مريض على سرير وبيمثل دور المسكين
أنا لا أعيب عليه ولكنى أعيب على كل مسؤول عليه
المحكمه التى تقبل هذا الوضع بدون تقرير طبى مكتوب عليه
وفى المستشفى بيدلعوه فى جناح يمشى فيه رجليه
وحراسه وهما واقفين وبيتصورو جنبه وهما بيسلموعليه
لراجل شايف أن الكل مبسوط بوجوده والحمام بيحوم حواليه
وأصبح ماشى بمقولة يبقى الوضع على ماهو عليه
وعلى المتضرر أن يغمض عنيه أوتقطع رجليه وأديه
بصراحه لا يوجد احد كان يصدق أنه كان عامل أسد على شعبه
ودلوقتى نايم وبيقول من الوقفه رجليه بتوجعنى
وناقص يقول فى المحكمه وطى صوتكم علشان أنام وأشوف أحلام
أويطلب من المحكمه أطفاء النور علشان بيوجع لسعادته العيون
من ألأخر طلع أن من كان يحكم مصر ممثل وجبان وتمثال جوه القصر.
القذافى كان مجنون ولكنه مات راجل وقف على رجليه وشاف مصيره بعنيه
وصدام كان سفاح ولكنه راجل ومات على المشنقه وهو واقف على رجليه
ولأن مبارك جبان نايم على السرير.. وحاطط فى مراخيره .. أيديه
محمد كمال ( أبو كريم)
من منظر مبارك على السرير بيفكر فى ميدان التحرير
069918100834