شباب التحرير ليسو بلطجيه ... ولكنهم دفعو المهر والديه
والمهر ليس من أجل العروسه ... ولكنه من اجل الحريه
سالت دمائهم. فمنهم من أستشهد .. والعالم لشجاعتهم يشهد
ومنهم من أصيب وأمله الشهاده .من أجل مصر ماتكون فى الرياده
أستقبلو الرصاص وهما بيهتفو وبيقولو حان وقت الخلاص
ولايزال الأمن لايعرف أسلوب غير الغاز والرصاص
فاستشهد الكثييرون وأشتعل الغضب فى ميدان التحرير
فشل المجلس العسكرى فى السياسه لأنه واخد من مبارك الكراسه
والشباب خرج تانى لأنه وجد ان الثوره لم تحقق الأمانى
فمايزال البلطجيه منتشرون فى البلاد ويخاف منهم أى حد
ومازال الفاسدون طلقاء وطريقهم مفتوح بدون سد
ومازالت الأموال منهوبة مايعرفش طريقها حد
ومازال المتهمون بالتعذيب فى أماكنهم وكأنهم ماعزبوش حد
ومازال مساعدى مبارك فى كل موقع قيادى ينفذون سياسته بجد
ومازالت الفتنة قائمة وبتزيد مع كل شد وجذب
ومازالت المعتقلات مليئة بالأبرياء من كل حاره وشارع وسد
ومازالت محاكمة رؤس النظام السابق لم تعرف طريق الجد
ومازالت الناس لاتشعر بالتغير بعد حيلهم فى الثوره ماتهد
ولايزال جرحى الثوره يعاملون كأنهم مجرمى حرب
ولايزال أهالى الشهداء يبكون لأنهم ماخدوش تار ولادهم من حد
ولاتزال الناس ترى أن حرامى الغسيل بيتوجهلو تهمه بجد
ولايزال الناس لايفهمون لماذا يعامل مبارك بحنيه وبدون شد
ولايزال الناس ترى أبناء مبارك نزلاء مصيف وليس سجن بجد
ولايزال الناس يرون ان السجون لهم قصور وخدمات مالهاش حد
ولاتزال الناس ترى فلول الوطنى موجوده وبيطلعو لسانهم لأى حد
ولاتزال الناس تجد الحزب الوطنى موجود .. وأبدا لم ينهد
ولايزال التليفزيون المصرى يتحدث من وراء ستاره وسد
ولايزال ضيوف التليفزيون من ناس أقام الشعب عليهم الحد
ولايزال ألأمن والأمان مفقود وبفعل فاعل ليس خافيا على حد
ولايزال الضباب منتشر بشكل مالهوش حد
ولا تزال بقايا النظام الفاسد بتفسد وتخرب بدون رقابة حد
الم تكن هذه ألأسباب هي الأهداف التي قامت الثورة من أجلها وكلها لم تتحقق بعد، فمن يظن أن الثورة قامت من أجل إسقاط مبارك أو غيره فهو مخطيء، فالثوره قامت من أجل تصحيح الأمور فى كل مكان بمصر،
وكيف نطلب من الشعب أن يقبل ويرى من قام بتعذيب أبنائهم وإخوانهم وهم لايزالون فى مناصبهم؟!
ماتم حتي الآن لا يعني أن الثورة انتهت
من منا يستطيع ان يقول ان الثوره حققت اهدافها حتى ألأن
فلو كان الحال الذى وصلت اليه مصر ألأن هو ماقامت من أجله الثوره لقلنا أنها لعنه وليست ثوره.
لقد دفع شعب مصر ثمنا باهظا من أجل الحريه والعداله الأجتماعيه.
.المجلس العسكرى له الكثير من الأخطاء
والسبب معروف لأن السياسه ليها ناسها والحروب ليها ناسها
ولكن لايوجد بديل للجيش مهما تكلمنا وتحاورنا.
.أننى أتحدى ان يتفق الشعب على شخصيه تتولى المسؤليه فى هذه الظروف واتحدى ان يقول شخص أنه يستطيع تحمل المسؤليه
وحتى ولو وجدنا هذا الشخص فسوف يحتاج للقوه من اجل تنفيذ القانون. فهل لدينا بديل عن الجيش الأن للتنفيذ؟
.الظروف الأن فى مصر كلها تقول انه لابديل عن الجيش
وأيضا لابديل عن خروج المظاهرات عندما يتقاعس او يتباطأ المجلس العسكرى. لكى يصحح مساره ويفهم أن الشعب للأصلاح فى انتظاره.
.فالحكومه عليها غبار ومجلس الشعب لسه منتظر طلوع الخيار
وجهاز الشرطه لايزال بيخطط أزاى ياخد بالتار
.يجب أن نفرق بين جيش مصر والمجلس العسكرى
.جيش مصر لايستطيع احد أن يتطاول عليه ومن يفعل ذالك يتقطع لسانه ورجليه.
المشير طنطاوى والمجلس العسكرى يصرون على كشف أنفسهم كل يوم امام الشعب بأنهم درع وسيف للدفاع عن مبارك ومبادئه.
تحديد ميعاد لأنتخاب رئيس للجمهوريه فى يونيه القادم هو نجاح للثوار.
خلاصة الكلام مصر عباره عن تورته كبيره كانت تقتسم خيرها ثلاث جهات وهم مبارك وعصابته والشرطه والمجلس العسكرى
ومايحدث الأن من الشرطه والجيش ليس سوى محاولة الدفاع والحفاظ على نصيب كل منهم من التورته بعد ذهاب مبارك أونطه
.وأخيرا أعتقد أنه لونزلت ملائكه الأن ليحكمو مصر فسيجدون أيضا من يعارضهم.
النمسا- فيينا
أخوكم/ محمد كمال (أبو كريم)
بيقول الله يكون فى عون شعب مصر العظيم
069918100834
Momomomo48@hotmail.com