تابعت باهتمام مادار من حوار على موقع مدينة جبلة , حول قضية قتل الشابة هدى أبو عسلي
وحول الحملة التي قادها موقع نساء سوريا لالغاء الماده 548 ...
ولا بد للقارىء المتزن الواعي من ملاحظة ما يلي:
1- لا علاقة للمادة المذكورة بحادثة قتل الشابة هدى لأنها تزوجت بشكل نظامي من رجل من غير ملتها
ونتيجت للعقلية القروسطيه , قتلت. ولا يوجد لا في القانون ولا في العقل ولا في الانسانيه لهذه الجريمة من عذر محل.
2- اسنغل موقع نساء سوريا هذه الحادثة لاطلاق حملته لالغاء مادة في جوهرها تحل قتل من ضبط
زوجته أو احدى قريباته في وضع الزنا بالوضع المشهود ..لأنه ونتيجة للعقلية إياها يكون في وضع
نفسي وعقلي غير سليم...وهذا مختلف جدا.
3- كان من الأفضل للموقع أن يقود حملة ...تنويرية..لالغاء التمييز الجنسي من النفوس
وهذا يحتاج لا الى عريضه أو طويله بل الى تربيه جديدة وعقلية جديده والى تضافر عوامل كثيرة لا مجال لذكرها الآن.
والمهم ليس الغاء مادة بشحطة قلم.. ولنتصور أنناأ فقنا غدا ورأينا المادة وقد ألغيت هل سيتوقفون عن القتل .. الجواب كلا طبعا.
..بل إن التربيه والتعليم والتنويروالثقافه و رفع مستوى الدخل هي الكفيلة بإزالة هذه الرواسب.
ويا ريت لو اقتصر على الدعوة لالغاء السبب المحل ..و الدعوه للمساواة بين الرجل والمرأة بعد الغاء السبب المحل.فقط وابقاء السبب المخفف لكنا صدقنا أن الحملة لها أهداف ممكنة التحقيق.
4- شرح السيد ملهب بالقانون ذلك ..لكن تم التهجم عليه ..والتهكم.. وهذا من نفس طينة العقلية القروسطيه إياها
ولم يتم مناقشته بموضوعيه ..الا جزئيا ولا حقا.
ربما نحن بحاجة أولا قبل الغاء المواد..أن نتعلم أصول الحوار العلمي الهادىء ..البعيد عن الحسابات الشخصيه .
وهنا أقترح على موقع جبلة القيام بهكذا حملة ..