أشعر بالقرف .....
يملىء أحشاء دماغي ....
لا أمل ... لا سعادة .... لا حقيقة ...
لم أخرج من بيتي منذ شهور ...
شوارع قذرة .... نصابين و محتالين في كل مكان ...
أفتح التلفاز لأرى إعلاما سوريا مقززا ... و عربيا أوسخ ...
الناس يأكلها الإحباط ... هنالك دوما خيارين معلبين لك في كل شيء .... لا قرار لك سوى أن تختار حتى صرنا نعاجا في مزرعة عالمية كبرى ...
تأخرت كثيرا قبل أن اسمي هذا الموضوع أوساخ وطن ... لا لشكي بالأوساخ ... بل لشكي المتعاظم بأن هنالك وطن .
ما هو الوطن ؟
من هو المواطن ؟
ما هي الأخلاق ؟ أين الأخلاق ؟ هل حقا نحن أمة محمد ؟؟!!!! أي محمد هذا ؟؟؟ محمد الذي تزوج طفلة عمرها 9 سنين ؟؟ أم محمد الذي قال لا تقطعوا شجرة و لا تحرقوا بيتا و لا تقتلوا طفلا و لا امرأة ؟؟؟
كل شيء مزور ... كل شيء تغير يا متنبي ... فلا راياتنا بيض و لا حمر ... لا رايات لنا يا أبا الطيب .... كم أنا بحاجة لكلماتك يا متنبي لأسمع هذه الأمة التي حجبها الطرش فكلهم أصابهم الصمم ...
هل نحب غيفارا ...؟؟ حقا ؟؟؟ تشي نفسه أم تشي شي تاني ؟؟؟
لينين ؟؟؟ هل هنالك شيوعي حقيقي ؟؟؟ في هذا البلد
هل هنالك بعثي حقيقي ؟؟ أهكذا أراد الأسد أن يكون الوطن ؟؟؟
هل هنالك قومي سوري ؟؟؟ يا فرحة سعادة بكم يا أبناء سوريا الكبرى ...
حيدتنا الحاجة و لقمة العيش ؟؟؟ لا والله لا أوافقك يا علوش
فكم من شعوب عانت و بقي فيها أخلاق و شرف و كرامة و عزة .
كنت منذ زمن ليس ببعيد أنتقد من يتغنى بالماضي و إذ بي أتغنى به اليوم لأن الأمة لا تملك لا حاضر و لا مستقبل .
لن تكون هذه هي النهاية , هذه البداية فقط , ففي كل مرة أرى شيئا مقرفا سأسميه و لن يردعني شيء .
إضافة تعليق جديد