ماذا يجري في مبنى القضاء الجديد بجبلة ؟
على حد أهل العلم وحتى ما يروح تفكيركم لبعيد ( هم أهالي جبلة ) من المواطنين البسطاء الذين لم يعد بإمكانهم التستر على ما يجري في مبنى دار القضاء الجديد في جبلة . أنو القضاة ما عاد بينسكت عليهم ، ومشكلة القضاة في جبلة متفرعة عن مشكلة العدل المفقود في البلد بصورة عامة فما بالك اذا
وكل بالقضاء بين الناس أولاد في أواخر العشرينات من العمر وأوائل الثلاثينات ، وعلى علمي ليس هناك بلد في العالم يتبؤ فيه أفراد من هذا العمر منصب قاضي .
ما علينا قال لي أحد القضاة من 7 سنوات انه عين براتب 5 آلاف ليرة وأجار سكنه في المدينة 5آلاف ولكثرة مشاكل أهالي جبلة ومن حولها فهو غير قادر على الصعود الى الضيعة والنزول منها كل يوم فقرر أن يستأجر ولما خطر ببالي أن أسأله من أين يأكل ويلبس؟ تدحرج الكلام داخل حلقي ثم تذكرت حكمة الإمام علي ( كرم الله وجهه ) الذي تمنى لو أن له رقبة جمل حتى لا يتكلم فورا ويعيد الكلمة عدة مرات بين حلقه ولسانه قبل أن ينطق بها فسكتت وغيرت الموضوع .
اللذيذ في المحامين في جبلة أنهم شلل ومجموعات ، طبعا بينهم من هو بارز أكثر من غيره في مجال محدد لدرجة أنك لو وقعت في مشكلة يخبرك الناس فورا خذ المحامي فلان فهو بيده بوابة تصل إلى القاضي فلان ولكن عليك أن تدفع هذا أهم شرط .
حتى هنا لم أفاجئ فنظام الرشوة في بلدنا هرمي فلا بأس أن تكبر قاعدته مع تفشي الوساطة والمحسوبيةوتدني القيم وعمليات الشفط المريعة ، ما راعني في الأمر أن الكل يقول أن هناك محاميا وقاضيا متخصصان في قضايا الأحداث ( الأولاد) خاصة عمليات الانتهاك الجنسي للأولاد الذكور فما أن يسمع بحادثة حتى يقال لأب الجاني بدك تطالع ابنك من السجن بريء عليك بالمحامي فلان ( لن أذكر الاسم )احتراما لإدارة المنتدى وابتعادا عن التشهير ، والأسوأ في الأمر أن هذا المحامي لما لم يكتف بتمزيق
أحد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بل تطور أمره بعد ركب المارسيدس ليتبوأ منصبا كبيرا في إدارة نادي جبلة مع المدرب العظيم رفعت الشمالي ليكون على مقربة من فريق الناشئين والأشبال في النادي فهذا تخصصه أصلا ( أقصد المحامي وليس رفعت الشمالي).أنا لن أقول انه مصاب بالتأتأة في كلامه هم قالو لي ذلك لأنني لم أتلوث حتى الان بمقابلته أو التحدث معه.
إضافة تعليق جديد