مثقف1:برأيي إن إندماج الصيغ اللانهائية والمتخذة شكلا سرجويا يماثل في تحدبه البقع المنبثقه عن انحسار الشفق في صيغه أوليه ,لا تعني لي شيئابطاطا.
مثقف2:ولكنك يا عزيزي تنسى أن السرج التي انضوت في التكاملات المفتوحه والمنسوبه لجمل غير موصوفه بذاتها والتي تتسع عند الذروه الحامله للبنى إياها ,تماثل وتلاقي الصيروره البدائيه والتي تمتلك بعدا شاقوليا لا مسقطيا في أية جمله بعيدا عن الزمكان وحتى عن المستوى المنبثق عنهما .
مثقف 1: عنهما !!! أيهما؟؟
مثقف2: يا لك من مدع صغير ألا تعلمهما؟
مثقف1: ليس هذا موضوعنا.
مثقف2:اي موضوع بعد ذلك ,من أنت حتى تتطاول يا تافه.
مثقف1:أرجو أن لا تبتذل ودعنا في الموضوع.لنتفق منذ البدايه , يمكن إعتبار أن الثنويه المتخذه للأشكال الفرعيه والتي لا يمكن حصرها بأي حال,تنحو إلى الوقوع في استدارات –ويمكن القول هنا تفلطحات-حيث لا شيء مستدير تماما نسبة للفضاء المعوّج بحيث تعود إلى أرومتها في حالتها تلك وهي مجرده,بحيث يمكنها التماهي فيها ,إذ لا شيء مؤكد,ولا شيء نهائي.
مثقف 2: أتفق معك في نقطة واحده وهي البدايه ,اما ما تفرع فهو إجتزاء للقفز إلى حالة التماهي بدون العبور في البرزخ –الإضطراري- إذ كيف لنا أن نصدق أن الإنثيالات اللاحقه والتي تنزع نزوعا يكاد يكون مفرطا للإندماج بنيويا في المدروجات المنفرده أزواجابحيث يغيب عنها الأصل –وكأنه لم يكن- .فهل يمكن تخيل أية تجسمات مفترضه ناجمه عنهما .
مثقف1: عنهما !! أيهما ؟
مثقف2: ألا تعلمهما ..يادون.
مثقف1: رجاء دعنا نلتزم بموضوعية وأخلاق الحوار,هل لنا أن نعود للبرزخ الإضطراري؟.
مثقف2: عود لوحدك ...قال برزخ قال ..لأ واضطراري كمان , إي تلحس السما بلسانك ما بعود . !!
. .
إضافة تعليق جديد