بين عام 1950 و2007، تغير الكثير في الميناء مثلما تغير الكثير في اللاذقية، التي كان أهلها رفضوا بشدة إقامة المرفأ وتوسيعه نحو الشمال في الثمانينات معتبرين أنه إنهاء لمدينة بكاملها، لكن اللاذقية وأهلها تكيفوا مع القادم من وراء البحار، لتعرف المدينة التجارة بعد أن اعتزلتها منذ أيام الفينيقيين، وترك أهلها الصيد والزراعة، ليعملوا في السفن والنقل، حيث يعمل في الميناء حوالي 2500 كموظفين في شركة الميناء العامة، ومثلهم في القطاع الخاص سواء في التخليص الجمركي والعتالة والنقل والمناطق الحرة، والوكلاء المعتمدون، وربما علينا أن نضيف أعداد العاملين في التهريب أيضاً...