MP : 13 / 1635 اخذ ابو علي يحث حماره على السير بنخذه بمسلته بعد ان ادرك انه قد تاخر في العودة الى القرية .( انه الخريف والنهار قد بداء يقصر .)
التقى بالطريق بجاره ابو محمد الذي كان حماره يسير بخطى متثاقلة .
فخاطبه بعد ان القى عليه تحية المساء: شو حالو حمارك نكزو شوي خلينا نلحق للضيعه قبل المغيب
ابو محمد: ولك هلكني .....وما معي مسلة لأنخذو .... والله طعميتو مع طلوع الضو..بطن شبيعي .. شايفلك بدي ..
ابو علي مقاطعا : حاجتك حكي هي رح انخذلك اياه ... شد الرسن حتى ما يطيح فيك.
( ونخذه كم نخذه ومشي الحال )