حين لا أجد مقعدا في حديقة
ولا مقعدا في الباص
ولا مقعدا في الوظيفة
ولا برية أشرد إليها
ولا شجرة استظل بفيئها
ولا رصيفا أسير عليه
ولا شارعا لا يلاحقني بنظراته
ولا نهارا يتركني أتسكع
ولا ليلا يمنحني الهدوء
ولا نشرة أخبار أعلم منها ما يجري
ولا دراما سورية والذي منو
ولا أخبار رياضة
ولا بائعا لا يغشني
ولا طريقا لا يوقعني
ولا وطنا لا يتركني في حالي
.....
فأي شيء أواطن أنا ...
وكيف أكون مواطنا ...؟؟
دلوني يا أهل الهوى ..