مذكرات أموات
الميت رقم (1) زارني في يوم من الأيام صديق عزيز عليّ في قبري ،انتهى به المطاف هنا ربمّا لأن المقبرة
العدم الأزرق
حين انتصفت الزجاجة ارتعدت فرائضي من الخوف والآن يدنو قعرها مني فأرفع يديّ بيأسٍ قاتل وأروح وحيداً آخر الليل
نظارات مكسورة
هل أخبركم عن الرجل الذي فقد وطنه ؟ رجل عادي ،هكذا وبلا أسباب ضاع منه وطن! وطن لا يستطيع صاحبنا
أكاد من فرطك أسمي الوهن مكاناً
أكاد من فرطك أسمي ألوهن مكانا و البيت مثلا نكتة! ما…… أكثرك؟ في لا جدوى غيابك 1 أطفأت البيت. هل
الشط الأخير
عمرو: ذبلت الواو وانطفأ قبل أوانه عُمر . . . – عندما جاءني خبر موته , كنت واقفا على شاطىء
مقدمة (لن)
هل يمكن أن يخرج من النثر قصيدة؟ النثر محلول ومرخي ومبسوط كالكف، وليس شد أطرافه إلا من باب التفنن
يوسف الخال-مختارات
يوسف الخال مختارات شعرية أنا حرٌّ، يا ربُّ، حرٌّ: لِيَ العتمةُ مسرًى، وملعبُ الشَّمسِ مغنى. أتملَّى
عتبة الرحيل
إلى عمرو الخيّر في عتبته الأخيرة… آفلا … دبّ الرحيل وانزوى طاويا كل القفار تحت جنحيه ومال ظامئا… من