إنت سامع -نجيب سرور
(وقع أحذية عسكرية)-إنت سامع؟-كل يوم بالشكل ده-هم لسّه في البلد؟-من يوميها!-مش خلاص الهوجة نامت؟-نيّموها بالبنادق والجمالبسّ جايز تصحى تانيحد يعرف؟!-ربنا
(وقع أحذية عسكرية)-إنت سامع؟-كل يوم بالشكل ده-هم لسّه في البلد؟-من يوميها!-مش خلاص الهوجة نامت؟-نيّموها بالبنادق والجمالبسّ جايز تصحى تانيحد يعرف؟!-ربنا
مقتطف من رواية زوربا اليوم، أمطرت ببطء، واتَّحدت السَّماء بالأرض بحنانٍ لا متناهٍ. إنني أذكرُ نقشاً هندوكياً من الحجارةِ الرَّمادية
فرحها كبير بما يكفي لتخبر كلَّ من حولها عن موعدها الرائع، لم تكن أتتوقع أن تتحقق أمنيتها
– 1 – ها هُنا، بين أحضان بيروت، في ضوئِها وفي ظِلّها* أَتشرّدُ ما بين نفسي وبَيْني، في دمشق –
للعاشقين الحالمين ضع وردة ودع الهواء يهز أغصان الشباب . واترك مجالا للغروب, كي يمر على العيون فاضحا شمس
بعدنا .. حتى أصبح القمر غريبا ونجم الصبح ضيّع عاشيقه وحتى النهر غادر ضفتيه وبات , مثل الهيكل
سراج كان ثمة في الصين القديمة أزهار أندلسية. أنت لا تصفرُ من اجلي. غصن نذالتـكَالملتوي لم يكن سوى الجَمال! بحرٌ
الإنسانُ شجرةُ آلامٍ وحيدةْ حزينة، عارية، وتَسْبحُ في هواءٍ عارٍ! يا ربُّ: لو أكونُ شجرةً… شجرةً حقيقية تضحكُ، وتَسْبحُ، وتحلم،
مَنْ أَنا لأقول لكمْ ما أَقول لكمْ ؟وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ فأصبح وجهاً ولا قَصَباًثقَبتْهُ الرياحُ فأصبح ناياً