كرسى الاعتراف “2 “
والريح تعصف والثلج يتساقط من حوليجلست في كوخي الشعري المتواضعودفنت كستنائي العاطفية والجسدية والتاريخيةورحت أنتظر***يا رب…ساعدني على قول الحقومواجهة الواقعوتحمّل
والريح تعصف والثلج يتساقط من حوليجلست في كوخي الشعري المتواضعودفنت كستنائي العاطفية والجسدية والتاريخيةورحت أنتظر***يا رب…ساعدني على قول الحقومواجهة الواقعوتحمّل
ليلى ذات القبعة الحمراء أرادت ليلى ذات القبعة الحمراء أن تذهب لمنزل جدتها كي تأخذ لها كيلو خبز و صندويشة
إنَّها تريدُ تذكيرنا ! كَمَا لو أنَّ الكلمات لها القدرةُ على التذكير!لأنَّ الكلمات مثل متسلقي جبالٍ سيئين. فهم لا يجلبون
المولود المُتقمِّص كما كلّ أطفال ذاك الريف ، افترش الفقر، لكن لم يكن مثله من التحف التحدي وتوسَّد الطموح .
(وقع أحذية عسكرية)-إنت سامع؟-كل يوم بالشكل ده-هم لسّه في البلد؟-من يوميها!-مش خلاص الهوجة نامت؟-نيّموها بالبنادق والجمالبسّ جايز تصحى تانيحد يعرف؟!-ربنا
مقتطف من رواية زوربا اليوم، أمطرت ببطء، واتَّحدت السَّماء بالأرض بحنانٍ لا متناهٍ. إنني أذكرُ نقشاً هندوكياً من الحجارةِ الرَّمادية
فرحها كبير بما يكفي لتخبر كلَّ من حولها عن موعدها الرائع، لم تكن أتتوقع أن تتحقق أمنيتها
– 1 – ها هُنا، بين أحضان بيروت، في ضوئِها وفي ظِلّها* أَتشرّدُ ما بين نفسي وبَيْني، في دمشق –
للعاشقين الحالمين ضع وردة ودع الهواء يهز أغصان الشباب . واترك مجالا للغروب, كي يمر على العيون فاضحا شمس
بعدنا .. حتى أصبح القمر غريبا ونجم الصبح ضيّع عاشيقه وحتى النهر غادر ضفتيه وبات , مثل الهيكل