هذه ليست كاميرا خفية, أو مزحة من زياد سحتوت
هذه مزحة ثقيلة من وزارة التربية -والأساتذة المختصين في مادة الرياضيات لهذا العام مع طلاب الشهادة الثانوية للفرع العلمي.
فبعد دخول الطلاب للامتحان وبعد الاتكال على الله ودرس كامل العام
صعق الطلاب بطلب في مسألة بمادة الجبر لاحل له .
وبعد عصر الدماغ واستحضار كل الأرواح المعينة لحل هذا الطلب لايجد طالبنا الحل إلا بعد مضي ساعة ونصف في بعض المدارس أو ثلاث ساعات في ثانية أو بعد تسليم الورقة في ثالثة
وبابتسامة ترتسم على وجه المراقبين لتقول لهم أن هناك خطأ بسيط لايقدم ولا يؤخر في مسألة وضعت من قبل جهابذة الرياضيات في وزارتنا الكريمة ..
أين اللجان المشكلة والتي اجتمعت لأيام ليتمخض عنها هكذا نموذج امتحاني لم يراقب ولم يدقق من كل المفتشين والمختصين في مادة الرياضيات في الوزارة ...

وما مصير الطالب الذي ضاع وقته سدى في حل معجزة امتحانيه ربما تكلفه سنة دراسية كاملة ,أو على أقل تقدير حرمانه من علامات هو بأمس الحاجة لها -خاصة بعد المعدلات الفلكية التي وصلتها جامعات الدولة في طلبال علامات...
ولا يعطى هذا الطالب أي شوط إضافي ولا حتى ركلة جزاء فالمادة أساسية وطالبنا أمله معلقة عليها في تحصيل مجموع عام يؤهله للدخول إلى جامعاتنا العامة التي أصبحت كما ذكر سابقا حلم الطلاب كنجم سهيل في السماء
عذراً يا وزارة التربية هذه ليست كاميرا خفية مع طلابنا وليست خطأ سقط سهواً بل طالبنا هو من قد سقط سهواً معكم
ودمت ذخراً لطلابنا