ماأن وضعت الحرب أوزارها في لبنان الحبيب حامله معها النصر الأسطوري الذي سطره رجال الله في الجنوب الحبيب من لبنان ليخرج معهم الشعب العربي من الماء الى الماء ومن البر الى البر بعد أن اهداء شيخ المقاومه وسيدها والمعلم الاول للكرامه في الامه العربيه سماحه السيد الامين العام لحزب الله الى كل مسلم وعربي وشريف وهم مرفوعي الهامه وممتلئه أنفسهم عزه وكرامه و ارتفعت رايه المقاومه في كل جبال وسهول وهضاب الوطن العربي عليرغم وحشه واكتئاب واحساس الهزيمه في بعض السطات العربيه الحاكمه وانحسار الشارع الاسرائيلي وفقدانهم الثقه بحكومتهم وجيشهم الذي اوهمهم واوهم المتخاذلين العرب لسنوات طويله بأنه الجيش الذي لايقهر وهم يروا لواء غولاني والقوات الخاصه التي عادت بخيبتهم وهم لا يذكرون شئيا إلا صلابه وقوه رجال حزب الله ولكن هذا النصر لم يقابله الفريق الأغلب كما يسمون انفسهم في بيروت إلا الاصرار على اهداء نصر لعدو الأمه العربيه وحكومه قتله الانبياء وجنرالات الجيش الاسرائيلي الذين تذوقوا الهزيمه النكراء ولذا حاول هؤلاء الفرقاء أن يهزموا حزب الله ولو كان على حساب لبنان وحساب التاريخ العربي و أن ينزعوا قوه الردع اللبنانيه المتمثله بسلاح جند الله وحزب الله ولكن هيهات أن يطفوا شمس النصر التي اشرقت وخاصه بعد أن اصبحت المقاومه هي الخيار الأوحد والقوه التي يستند اليها اللبنانيون باختلاف نسيجهم الطائفي والمذهبي والعقائدي والايديولوجي وهذا ما يؤكده اللتفاف اللبناني حول السلاح المقاوم وحزب الله و امينه العام ولااريد أن اطيل في الجدل والفعل ورد الفعل القائم ولكن يبقى رد فعل اكثر ما يمكن وصفه أنه انعكاس طبيعي لحاله نفسيه مزمنه وففي طب الامراض النفسيه والعقليه غالبا ما يؤكد على وجود عوامل ومحفزات لبروز الاشكيزوفرنيا (انفصام الشخصيه) وهذا ما ظهر جليا في مريضنا الذي ظهر على شاشات التلفزه العربيه بعد أن كان قد اعلن عن مؤتمر صحفي رافعا شعار لا لتهديدات بشار الأسد ولا لشروط نصر الله وكما اسلفنا أن المرض النفسي غالبا ما تسبقه صدمه غالبا نفسيه ولقد كانت الصدمه التي تلقاها مريضنا هي الانتصار الذي حققه رجال الله في الجنوب اللبناني بعد أن كان قد قد امل نفسه أنها الضربه القاضيه التي سيتلقاها حزب الله وستكون نهايته ولكن خاب ظنه وظن سادته في واشنطن وهذا ما يسميه المختصون في الامراض النفسيه بstress ومن خلال التحليل النفسي لشخصيه وليد جنبلاط وهذا ما رأيناه في خطابه الذي غالبا ما نسمعه إلا للتسليه ونحن نري مختل عقليا وقد اعتلى منصه الخطاب وهو يزهوأن الميكروفونات والكاميرات تشير اليه وحسب تصنيفات المختصين في الامراض النفسيه وحسب المعايير المطلوبه لتشخيص الاسيكيزوفرنيا schizophrenia لدي المختصين في الامراض النفسيه فإن توافر علامتين على الاقل من العلامات التاليه كافيه لتشخيص الاشكيزوفرنيا وهي كالتالي الوهم اوالهذيان ( Delusion) والهلوسه) (Hallucination والكلام والجملات الغير مرتبطه مع بعضها او المبعثره Disorganized speech والسلوك اللامنظم

ولكي نكون على بينه ممانقول والايظن القارئ أننا نتحامل علي النائب المختل عقليا نقف قليلا أزاء نفسيته المختله واللاسويه من خلال الخطاب الذي القاه البارحه

ففي تفسير الحاله الاولى من المعايير التشخيصيه سيتضح لنا وبما لايدع مجال للشك أن مريضنا يشكو من الوهم والهذيان الذي غالبا ما ينتابه او يصور له أن الاجهزه الامنيه السوريه تلاحقه لاغتياله ولذا عادتا مايكرر أن حياته معلقه بين يدي الاجهزه الامنيه السوريه وهذا ما يسميه المختصون بالامراض العقليه persecutory Delusion كما أنه يهذي بوجود ايدي خفيه من الايرانيين والسوريين خلف كل شي في بيروت ابتداء من اختطاف الجنديين الاسرائيلين
كما أن مريضنا المختل عقليا عادتا ما يتوهم كان احدا يقول له النظام السوري والايراني ولذا تجده دائما ما يكرر اسمهما في كل شي ولايكاد يسأل سوالا إلا ويكون اسم هذين النظامين قد اخذا المساحه الاكبر من اجابته ووصل به الحد أن عندما يسأل عن الطقس في بيروت الاويقول النطام السوري والايراني هم من كان السبب في بروده الطقس أو حرارته وهذا ما يؤكد أن مريضنا المدعو جن بلاط مصاب ايضا بالهلوسه والتي كما اعتقد أنها من النوع السمعي والبصري optic and auditory Hallucination

وهناك الكثير والكثير من العلامات التي تؤيد اصابته بإنفصام الشخصيه كتشعب الأفكار وتزاحمها التي يعاني منها فتجده وقد تطايرت افكاره مرورا من الصين وكوريا وايران لتحط في سوريا وتعاود الطيران الى سلاح حزب الله والجنوب اللبناني و وتراه فجأه يصب جم غضبه على المقاومه ليشكر المقاومين في الجنوب ويثني عليهم ويدعوهم مره اخرى الى التمعن في ايديولوجيتهم ليقرأ عليهم شئيا من ايديولوجيتهم كي يعتنقوها وهكذا دواليك ومن الغريب أنه احيانا يستنكر الولايات المتحده لاعطاها اسرائيل القنابل اذكيه وفي لحظه من لحظات الهلوسه ترأه على مائده كوندوليزا رايس التي كانت تنهش في الجسد اللبناني وفي خضم الحرب وبعد مجزره قانا شد رحاله الى شاطي بيروت للتنزه بينما كان العالم يبكي ويلعن الصلف الاسرائيلي كان السيد النائب( بلاط الجن ) كما يقول اخواننا اللبنانيون يكزر على الشاطي هذا ما يفسره المختصون في الامراض العقليه بعدم تناسب الاحاسيس inappropriate emotion

وخلاصه القول أن مريضنا يشكو من انفصام الشخصيه ولو لم يتم علاجه فربما ستكون عواقبه وخيمه على لبنان الذي يمر بمرحله عصيبه جدا من تاريخه المعاصر لا لأنه ذا تاثير ولكن لما قد يرتكبه من حماقات قد تؤدي الى تفكك النسيج االبناني وكمواطن عربي اولا وكمحب للبنان ادعوا الى من لديه الحكمه والعقل أن يرسلوه الى مصحه نفسيه ولو الى تل ابيب وربما هناك سيجد مثيله أنطوان لحد الذي ربما سيكون تاثيره ايجابي على سلامته العقليه واللهم لا شماته والحمد لله الذي عفانا مما ابتلا به عباده
التوقيع: عربي ذا كرامه لأني من عصر نصر الله

أنور العزب-طبيب من اليمن

-الوطن.