نشرت صحيفة معاريف معلومات حول كراسات إرشاد يستخدمها مقاتلو حزب الله في لبنان، تقول معاريف إن جنودا من الجيش الإسرائيلي أحضروها من إحدى المواقع التابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني.
وتشمل تلك الكراسات معلومات مفصلة عن الجيش الإسرائيلي وعن جميع وحداته وطرق التعرف عليها من خلال رموزها.
وجاء في الكراسة معلومات عن وحدات الجيش الراجلة ومنها بعض الوحدات التي تعتبر سرية كـ"مييتار" و"موران"، ومعلومات عن وحدات مختارة في الوحدات الهندسية من ضمنها وحدة تفكيك الألغام.
وخصصت الكراسة فصلا كاملا عن سلاح الجو الإسرائيلي وتاريخه وتطور وحداته، وفي تفاصيل عن أنواع الطائرات التي استخدمها في السابق والطائرات التي يستخدمها الآن.
وتشمل المعلومات أسماء الوحدات الجوية ومن ضمنها الوحدات الجديدة مثل "تسارعا" ومعلومات عن وحدات خاصة كـ"شلداغ"، والوحدة المضادة للطائرات المجوقلة، وتشمل كذلك علامات ورموز تعريف وتمييز قائد الوحدة والطيارين، ويشمل الكراس أيضا معلومات عن الطائرات بدون طيار.
وتشمل الكراسة وصف ومعلومات وافية عن وحدات مثل جوالة القيادة العامة "المتكال"، كتب عنها أنها وحدة النخبة, وهي الوحدة الوحيدة التي يسمح لجنودها بالتجول دون بزات عسكرية، وجاء في الكراس معلومات عن وحدات سرية جدا تتبع للمخابرات العسكرية, "أمان".
وتعرض الكراسة رموز وإشارات تمييز كل وحدة ووحدة، وجاء في الكراس أن أمان لديه وحدة طائرات بدون طيار بهدف جمع المعلومات.
وخصصت الكراسة فصلا عن للسلاح البري، مع وصف ومعلومات عن كافة ألويته، ومكان مركز القيادة، وبأي قطاع يعمل كل لواء، وتشير الكراسة إلى تقدم وتطور لواء الناحل في السنوات الأخيرة.
وجاء في الكراسة معلومات وافية حول مسيرة الانضمام للألوية الراجلة, ومسار تقدم المجند والفترة التي يحتاجها، وفي أي الدورات عليه أن يشارك وفي أي القواعد العسكرية تقام مع ذكر أسماء تلك القواعد.
وتتناول الكراسة فصلا كاملا عن أنواع الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، والأسلحة المتاحة للقوات الراجلة والوحدات المختارة ووحدات النخبة، من أبسط الأسلحة حتى الأسلحة الخاصة المتطورة. وتشير المعلومات إلى معرفة دقيقة عن النظام والتسلسل في وحدات المدرعات، وعن أماكن القواعد وأسماء الأفواج ورموز الوحدات المختلفة.
ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قال لمعاريف " لقد وصلت إلينا معلومات استخباراتية كثيرة، ونعمل على دراستها، يوجد كراسات فيها معلومات تقلقنا، لأسفي الشديد، وقد أشعلت المعلومات التي وصلت إلينا الأضواء الحمراء".