مزمجرا...غاضبا...متوعدا ظهر كبير المنافقين الفلسطينيين عبر فضائية
الجزيرة القطرية على الهواء مباشرة فى ضيف المنتصف بتاريخ 4/9/2006...لم يكن
حفيد مسيلمة الكداب موفقا عندما حاول جاهدا تجسيد وتمثيل وتقمص شخصية
المتباكى على أطلال الشعب الفلسطينى وركوب موجة الوطنية...لم يكن خافيا على أحد
ضعف حجته وهزلية أداؤه التراجيدى واصراره على ممارسة سياسة استغباء
المشاهد....رسب الأحمق بجدارة...
نطق الآفاق بالكفر عندما فجر قنبلة الموسم وقال: أنه يعتاش من راتبه فقط
مثله مثل عموم الكادحين فى فلسطين ومن شدة الفاقه والحرمان اضطر المسكين
الى بيع أثاث منزله ليسد رمق أولاده...فعلا أثار المحتال الشفقة فى نفوسنا
وكادت دمعة رطبة أن تسقط على خدى من شدة أشجانى عليه...شر البلية
مايضحك!!!لم يشرح ويوضح لنا كبيرهم الدى علمهم السحر أين هى الأموال التى نهبت
وسرقت من قبل لصوص مجلس ادارة شركة منظمة التعريص الفلسطينية المساهمة
المحدودة؟؟ من سخرية الأقدار أن يتفوه الدجال بكلمات مثل الشرعية الدولية ويتشدق
بقرارات الأمم المتحدة...من العهر السياسى أن يطالب المنافق حكومة حماس
المنتخبة ديمقراطيا بالانصياع للقانون الدولى دون أن يكلف خاطره وينوه الى
أن اسرائيل هى التى تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية
المزعومة...لم يجنى الضال صائب عرفناك من المقابلة التلفزيونية غير الخزى والعار
وبغض الشعب الفلسطينى له ولزمرته الفاسدة العفنة...زمرة اعتادت أن تعتاش على
الأزمات والمحن...هم نسور الفطائس والجياف بلامنازع....