آخر الأخبار

شكرا لأمريكا!

شكرا لرايس..
شكرا لبوش..
شكرا لأمريكا
إنهم يحبون راحتنا
وتوفير الوقت والتفكيرعلينا..
في فهم الأحداث ومسار الأمور
وتحديد اتجاه البوصلة
فحيثما يكونون ..
يكون الإتجاه المقابل هو الصحيح
عندما يلمّون الأعراب
والعبي والشماغات
والمحاسيب والمرتزقة
نعلم جيدا ..
أننا سنقف في الإتجاه الآخر
مهما كان لا ديموقراطيا
"على أساس أن هذة اللمّة ديموقراطية"
وحيثما يفرضون حصارهم
ندرك أن الجهة المحاصرةهي نبيلة وشجاعة.
وبعد اللطمة المميتة
للمدللة "اسرائيل"
التي وجّهتها لها مجموعة من المقاومين
سارعوا للنجدة ولملمة الموضوع.
الإسرائيليون فهموهاوأسقطوا أولمرت
ولم ينل سوى 9%من أصواتهم
في آخر استطلاعاتهم
ونحن نصر على أن لا نفهمها
أو نفهمها "وهي طايرة" ولكننا بدهائنا نلف عليها
نسعى لنزع السلاح من المقاومة ,وإسقاط حماس
إن بالحصار ومنع الدراهم عنها"وهذا أضعف الكفر"
وبدنا نعيش..وناكل عيش
أو بالشارع والرصاص ..
سارعت الشماغات للحصار
وأغلقت الأجواء والأراضي
وأصبح كل فلس يدخل فلسطين حراما
بينما..
بادروا وقبل أن تضع الحرب أوزارها
لعقد صفقات السلاح السخيةمع الدول التي شنت الحرب..
وكلما أفلست شركة لهذة الدول..
سارع أصحاب النخوة..وإغاثة الملهوف
لشرائها وتعويمها..

* * *
وهاهي "ألروسيا "..
قد أفاقت أخيرا
وعرفت أن هذة المنطقة هي قلب العالم..
من يتحكم بها..يحكم العالم
فأوروبا..
العجوز الذليلة التابعة
تعيش على أموالها وأسواقها
عندما تعطس هذة المنطقة
يرتفع سعر النفط
وعندما تقترب دولة من أخرى
تقوم القيامة
وعندما تمتلك دولة فيها التكنيك والعلم
يهددون بالويل
ألمانيا التي قادت حربين عالميتين
وأزهقت أرواح ملايين البشر
مسموح لها أن تتوحد
أما نحن..
فالسيادة مقدسة ,
وخطوط الحدود التي رسمت بالمسطرة
ممنوع المساس بها
دلّونا على بلد واحد في العالم
حدوده عبارة عن خطوط مستقيمة؟!
إلا عندنا..
هل نظرتم إلى الأردن ومصر وليبيا والبقية ..
مستطيلات ومربعات ومثلثات ..
وتأتيك النغمات الممجدة..
المستطيل أولا..والمربع أولا..والمنحرف وشبه المنحرف أولا...
ونحن نصدّق..
ولكن..
لا بأس من المزيد من التفكيك
ف "صاحب المسطرة"
لم يكن ذكيا كفاية
فقد ترك دولا أكبر من اللازم
ويجب إعادة النظر فيها
لخلق" الشرق الأوسط الجديد"
...
أما نحن
فإننا جاثمون على تسطيلة قات يمنية..
أو جلسة تحشيش مصرية
أو سكرة خطابات ليبية
نلم عباءاتنا على صدورنا
ونركّز شماغاتنا فوق رؤوسنا
وهيهات للريح أن تدخل.