آخر الأخبار

لأول مرة أجد نفسي متعاطفا" مع قوى 14 آذار

لأول مرة أجد نفسي متعاطف بقوة وإخلاص مع قوى 14 آذار
والله أيها الأخوة إنهم يوجعون الضمير ويدمون القلب وليس هناك ما يبعث على التضامن مع احد كموقفهم ولو كنت أستطيع أن أوصل كلمتي للسيد حسن نصر الله والأخوة اللبنانيين الوطنيين والسيد الرئيس بشار الأسد لقلت لهم ذلك 0لقد فكرت في هذا الموضوع طوال الليل الفائت وبعد مقتل المرحوم الوزير الشاب بيير أمين الجميل واستيقظت في الرابعة صباحا" لكتب هذا الرأي ولنضع أنفسنا لا سمح الله مكانهم :
1- دخلوا أو أدخلوا بمشروع هو الشرق الوسط الجديد أو الكبير كما اختارته إليهم قيادتهم الجديدة في أمريكا ومن نصبتهم في لبنان وكان قتل الحريري الأب الذي بدأ المشروع منه والقتل بالنسبة للبنانيين أمر اعتيادي يومي عايشوه كجيل كامل من دولة الميليشيات وظنوا أن أبواب الجنة فتحت لهم ولم يعلموا بأن القائمين بالمشروع سيذبحونهم قرابين على ما يسمى بمذبح الحرية كلما اقتضت الضرورة أو شبه الضرورة لذلك ألم يعلموا حقا" من قتل الحريري ؟ إذا" من قدم المعلومات التي ضللت المحققين؟ وأخرجت ميلتس كمن فعلها في ثيابه بدون حرفيه وبسياسة وبعمالة وبرشاوى وغيرها مفضوحا" معرضا" نفسه ومستقبله للضياع لقاء حفنة من الدولارات التي لا تغنيه ولا تسمن ؟ من الذي قدم كل التفاصيل ما عدا الأسماء وأخفى الشهود
2- إنهم أصبحوا ضمن نظام العصابة الحاكمة فكل منهم يمكن أن يكون ضحية فالأول الحريري الأب ولا يستبعد أن يكون الأخير الحريري الابن إذا اقتضى المشروع ذلك لماذا لم يتهم الأستاذ غسان تويني السوريين بقتل ولده جبران وقامت قوى 14 آذار بذلك هل يعلم الوالد من قتله ولكنه خائف على باقي العائلة ؟ سؤال وجيه لنفكر به بتسلسل منطقي 0
3- ألم يصبح لبنان بعد هزيمة إسرائيل كله مقاوما" شعبا" وجيشا" وقوى أمنية ألم تفلت الأمور من فيلتمان ومصاصة الدماء كونداليزا رايس وعملائهم في لبنان من حموا الإسرائيليين في ثكنة مرجعيون ( 2 شاي )
4- وعد فيلمان قوى 14 آذار بالحل ووعدوا بعدها ببقاء حكومة السنيورة التي لا تمتلك من مقومات البقاء سوى وعد الإرهابي بوش ومصاصة الدماء ورئيس العصابة فيلتمان ولكنهم لم يكونوا يعلمون أي ثمن سيدفعون لقاء هذا البقاء أقلها الرئيس المفجوع بولده أمين الجميل ألا يعلم حقا" الرئيس أمين الجميل من قتل ولده وأخوه وغيرهم إذا" لماذا اغتالوا إيلي حبيقة ولم يجرؤ أحد لمطالبة المحكمة الدولية أن تحقق باغتيالات مشابهة 00 هل لو كان الرئيس أمين الجميل أعانه الله على مصابه سيوافق لدفع هذا الثمن الغالي لقاء تحويل الشارع من جمهور للمقاومة الى جمهور مسيحي غاضب على سوريا ومن يحترمونها بلبنان برأيي لو كان علم بذلك لفر بولده إلى أي مكان يحمي عائلته من هذا الأتون الذي وضعوه فيه السياديون الجدد
5- العجوز الشمطاء نائلة معوض ظهرت البارحة على الشاشات وكانت( إستها تطقطق ) من الخوف على حالها وولدها بعد أن رأت الثمن الذي يمكن أن يدفعه كل منهم على مذبح الحرية والحقيقة لأنها تعلم من قتل زوجها بالتأكيد وترى اليوم بأنها ليست في مأمن لا هي ولا ولدها
6- لا يتجرأ أحد على اتهام أمريكا وسفارتها والـ ف ب آي وكواتم الصوت القادمة للسفارة الأمريكية بجريمة الاغتيال ليس لشيء إلا لأنهم خائفون من القاتل وحاميها حراميها ولو كانت سوريا ولو بنسبة 1 0/0 يمكن أن تكون نفذت أي جريمة اغتيال لما تجرؤوا ولفظوا اسمها خوفا" على حياتهم كما هم اليوم لا يتجرءون على ذكر أمريكا وإسرائيل لأنها وراء الاغتيالات
7- ماذا قال فيلتمان ووليد جنبلاط لأمين الجميل في الخلوة التي وقفوها معه ودم ولده لا يزال ينزف 00 هل هددوه ؟ هل هددوه بباقي عائلته بعملية تفجير فوق الأرض أو بطن الأرض أو من صاروخ طائش ؟ لنكن بمكانه أعانه الله على بلواه ومصيبته ؟ لقد استقال وزير الداخلية السبع من منصبه لأسباب وهو وزير أصيل بالحكومة وبآلاف الأسباب لم يستقل فتفت الوكيل فهل هناك أقوى من تقديم الشاي وحمايته للإسرائيليين في مرجعيون ألا يجدر أن يحاكم كخائن للوطن أم أنه مؤهل أكثر من غيره لتنفيذ الأوامر والقتل في سبيل الحقيقة التي أصبحت بمعناها اللغوي اللفظي والمعنوي تعني الشرق الأوسط الجديد أو الكبير
8- أيها الأخوة أدعوكم للتضامن مع قوى 14 آذار التي أصبحت مرعوبة خائفة ولنتواصل معهم وننبههم كيف إسرائيل قامت بالتخلي عن عملائها اللحديين وهل سيخدمون إسرائيل أكثر من لحد نفسه
إن قلبي ينفطر لهم وخاصة أولئك الذين دخلوا اللعبة دون ان يعلموا إلى أين هي ذاهبة بهم ولو أتيح لي لقلت للسيد حسن نصر الله والفرقاء الوطنيين اللبنانيين أن يتصلوا بقوى 14 آذار فرادى ويعرضوا عليهم الحماية الشخصية لهم ولأسرهم من وفتفت وزبانيته وإسرائيل و فيلتمان والـ ف ب آي والشرق الأوسط الكبير أو الجديد والفوضى الخلاقة المبدعة
alafeef@scs-net.org