فى لقاء مفتوح ومباشر عقده امام وخطيب مسجد الشورى فى فيينا الشيخ عدنان ابراهيم (الصورة):
مع نخبة من أبناء الجاليتين الاسلامية والعربية يوم الجمعة الموافق 12/1/2007 ...لقاء قام بتنظيمه رئيس رابطة الاطباء والصيادلة العرب فى النمسا الناشط والطبيب النمساوى من أصل سورى تمام الكيلانى ودلك فى مقر المنتدى العربى للطب والثقافة الكائن فى الحى الرابع فى العاصمة النمساوية فيينا ...
حاول فضيلته جاهدا وبطريقة غير مباشرة تقويض ودحض الافتراءات والتخرصات التى أثيرت حوله مؤخرا من قبل وسائل الاعلام النمساوية حين استندت الى بلاغ لمجهول يتهم الشيخ بالضلوع فى التحريض على الارهاب من خلال خطبه واجتهاداته وفتاويه ...وقد اختار (علاقة الاسلام بالاخر) عنوانا لمحاضرته التى استهلها بقوله:
ان الناظر لتاريخ الاسلام من غير تحيز يجد بأن الاسلام يقبل الدين الأخر كما هو ، بل وتقبل حتى الوثنيين ، وأعطاهم حدودهم والقرأن أكد على القبول وليس على التسامح لأن التسامح يعنى أن الشىء من حقى وأنا أتنازل عنه...
واسترسل: تنحصر العقول والادهان القزمة عن ادراك حكمة الله فى تعدد الألسن ، والألوان ، والمعتقدات ، والأعراف ، ولايمكن أن يكون الاكراه وسيلة لغرس المعتقدات فى الناس...
وأضاف: لايجوز أن تقول أنا سنى ، أو شيعى ، أوموسوى فأنا ناج ، وضرب الشيخ أمثلة عدة منها:
لايحق لليهود أن يقولوا نحن الأفضل لأن نبينا أقدم الأنبياء ، ولايحق للنصارى أن يقولوا نحن الأفضل لأن نبينا كان يعالج الأبرص ويحيى الأموات ، ولايحق للمسلمين أن يقولوا نحن الأفضل لأن نبينا خاتم الأنبياء والمرسلين ، وأكد على أن المسلم المتدين ليس من حقه أن يعتقد بأنه على حق مطلق...
واستطرد: اليهودى المؤمن بالله واليوم الأخر على يهوديته سيدخل الجنة انشاء الله ، والنصرانى المقر بايمانه بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام قد يصل الى الحد الأدنى من النجاة بنبض الآيات القرآنية على حد قوله...
وفى رد على سؤال بخصوص المزاعم المنسوبة اليه أجاب الشيخ باحتدام:
الادعاءات لاتستهدف شخصى المتواضع, بل مسلمي النمسا كافة لأن هناك من لم يرق له وصفهم بالاعتدال وعدم التطرف ، وقال وقد بدت علامات الاستغراب والدهشة على قسمات وجهه:
عدنان يحرض على الارهاب!!!لاحول ولاقوة الابالله!!!!
وفى ختام المحاضرة أيد فضيلته المقاومة الشريفة فى فلسطين ولبنان والعراق ، وأعرب عن أسفه لأن سنة العراق يدفعون ثمن الحرب الطائفية البغيضة ، لكنه استدرك قائلا: هناك سنيون خونة ، ثم وجه نداء الى المسلمين وطالب كل مسلم أن يشرح لاخوانه من أهل الكتاب ماورد فى سورة النساء......