آخر الأخبار

لبنان بل الامة تخسر رجلا كبيرا

رحل جوزيف سماحة ، رحل الاعلامي الذي
اتفق الكل على كبر هامته الفكرية و عبقريته
الاعلامية .
ربما خسرنا فيه أهم محلل سياسي عربي خلال
العقود الماضية .
عندما يرحل رجل قلم فان عينيك التي
اقتنعت و تعودت رحيل الاحبة مع الزمن و ان
الرحيل ناموس
لا بد منه لا تريد ان تقتنع ان القلم يرحل
ايضا . و عقلك الذي تعود وزن الموت على
العقل لا يريد هو
ايضا ان يدفن القلم مع صاحبه ، فتقول في
نفسك عسى احد يكتب بنفس القلم فيصاب بعدوى
الوطنية
الرائدة و الحكمة الماجدة التي كان هذا
الرجل يحملها .
لبنان الكبير يخسر رجلا كبيرا ، لا بل
الامة الكبرى تخسر رجلا كبيرا ادرك بحسه
السليم اين هي
مصلحة الامة ، و مصلحة لبنان . رحم الله
جوزيف سماحة و البقاء للأمة ، البقاء
للفكر الذي يتركه
أولئك القادرون دائما على الارتقاء
بالعقل و البصيرة الى أعلى حيث الرؤيا ابعد
مدى ، و الفكر
مساحة امتداد لا نهاية لها .

د.محمد عبد اللة الأحمد
-------------------------

نبذة عن جوزف سماحة:

صحافي عربي وعالمي، صاحب تجربة مهنية تمتدّ بين بيروت وباريس ولندن:
- رئيس تحرير صحيفة السفير اللبنانية: ٢٠٠١-٢٠٠٥
- مدير مكتب صحيفة الحياة في بيروت: ١٩٩٩-٢٠٠١
- نائب رئيس تحرير صحيفة السفير اللبنانية: ١٩٩٦-١٩٩٩
- كاتب في صحيفة الحياة (باريس): ١٩٩٢-١٩٩٦
- مدير تحرير صحيفة اليوم السابع (باريس): ١٩٨٤-١٩٩٢
- مدير تحرير صحيفة السفير : ١٩٨٠-١٩٨٤
- رئيس تحرير صحيفة الوطن : ١٩٧٧-١٩٨٠
- مدير تحرير مجلة الحرية : ١٩٧٣-١٩٧٧

له كتابان: سلام عابر / و قضاء لا قدر ، ومجموعة من الكتب غير المنشورة.
عرف سماحة بقلمه الجريء ورفضه المساومة على مواقفه المبدئية، وهو من أبرز الصحافيين العرب.
حائز إجازة في الدراسات المعمّقة من مدرسة الدراسات العليا في باريس وإجازة في الفلسفة من الجامعة اللبنانية في بيروت.
لجوزف سماحة ابنة هي أمية (٣٠ عاما) وابن يدعى زياد (٢٩ عاما).