آخر الأخبار

الضعف الجنسى عند الرجال

تعريف :

الضعف الجنسى فى الرجال هو عجز مستمر من تحقيق واستمرار انتصاب العضو الذكرى بصورة كافية لتحقيق جماعا جنسيا مرضيا.

مقدمة :

الضعف الجنسى فى الرجال هو أمر شائع وهو يصيب ما يقرب من 150 مليون رجل فى انحاء العالم و يصاب أكثر من خمسين فى المائه من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 - 70 عاما بدرجة من درجات الضعف الجنسى ، حيث يكثر حدوث الامراض والعوامل التى تؤدى الى الضعف الجنسى كلما تقدم الرجل فى العمر وبصفة عامة فان الضعف الجنسى يصيب رجلا واحدا من بين كل خمسه رجال بنسبة عشرين فى المائه فى مختلف الاعمار.

وتتراوح درجة الضعف الجنسى بين ضعف بسيط ، متوسط أو ضعف شديد يمنعه من مزاولة النشاط الجنسى بالكامل حيث يكون الارتخاء التام للعضو الذكرى وعدم الاستجابة لاية مؤثرات جنسية مهما كانت شدتها مما يؤدى الى اضطراب فى الحالة النفسية للرجل متمثلة فى فقدان الثقة بالنفس، وقلق مستمر ، واكتئاب عام، توتر عصبى واضطراب فى العلاقة الزوجية ، ومن المعروف أن الاضطراب النفسى المصاحب لحالات تالضعف الجنسى يؤدى بالقطع الى زيادة حدة الضعف وصعوبة العلاج والسيطرة على المرض.

ما هى أسباب الضعف الجنسى ؟
يعتمد انتصاب العضو الذكرى فى الرجال على التوافق التام وسلامة عدة عوامل تؤثر بدرجة مباشرة ومؤثرة فى الدورة الدموية واندفاع الدم فى العضو الذكرى وبالتالى حدوث الانتصاب. وهذه العوامل هى سلامة النسيج الداخلى للعضو الذكرى ، كفاءة الشرايين والاوردة الدموية ، سلامة الاطراف العصبية المغذية للجهاز الجنسى ، مستوى الهورمونات بالدم والحالة النفسية للمريض . وعليه فان اسباب الضعف الجنسى قد تكون نتيجة لامراض جسدية وهذا ما يحدث فى 80 % من حالات الضعف الجنسى، وقد تكون لاسباب نفسية فى 20 % من المرضى ، ولكن فى كثير من الاحيان فان كلا من الاسباب الجسدية والنفسية معا تكون مسئولة عن هذا الضعف ، حيث يبدأ الضعف نتيجة لسبب جسدى مما يؤدى الى اضطراب الحالة النفسية للرجل وزيادة شدة الضعف الجنسى . وقد لوحظ أن فى حالات الشباب تكون معظم الحالات لاسباب نفسية فقط.

أولا: الاسباب المتعلقة بأسلوب المعيشة اليومية

· السمنة نتيجة الافراط فى الاغذية الغير صحية مما يؤدى الى ترسب الدهون فى جدران الاوعية الدموية وقلة اندفاع الدم فى العضو الذكرى ، كما تكون السمنة فى كثير من الاحيان مرتبطة بانخفاض هورمون الذكوره فى الدم مما يؤدى الى ضعف الرغبة الجنسية ودرجة الانتصاب الذكرى كما أن السمنة تجعل الرجل أكثر عرضة للاصابة بأمراض القلب ومرض السكر وارتفاع ضغط الدم وهى من الاسباب العضوية المهمة للضعف الجنسى.

· شرب الخمور : تناول الكحوليات يؤدى الى تلف الاعصاب الطرفية المغذية للجهاز الجنسى كما يؤدى الافراط فى تناول الخمور الى تليف الكبد مما يؤدى الى زيادة نسبة هورمون الاوستروجين الانثوى وانخفاض هورمون الذكوره وحدوث الضعف الجنسى.

· التدخين : يؤدى التدخين الى ضيق الشرايين الصغيرة المغذية للجهاز الجنسى بالاضافة الى زيادة لزوجة الدم فى الشرايين مما يؤدى الى انسداد الاوعية الدموية الصغيرة ويؤدى ذلك الى الضعف الجنسى.

· الادوية المنشطة والمخدرات : تناول تلك العقاقير المنشطة والمخدرة يؤدى الى تلف فى الاطراف العصبية للعضو الذكرى للرجل وبالتالى عدم القدرة على الممارسة الجنسية .

ثانيا : الاسباب النفسية للضعف الجنسى
تتلخص الاسباب النفسية للضعف الجنسى فى عدة عوامل قد تكون متعلقة بالطرف الاخر مما يؤدى الى انعدام أو ضعف المؤثرات الجنسية التى تزيد الرغبة الجنسية عند الرجال ومنها أن الرجل لا ينجذب الى الزوجة بسبب السمنة الشديدة لها أو عدم عنايتها بالنظافة الجسدية أو تكون مصابة بأمراض مزمنة مؤثرة على صحتها الجنسية . وايضا قد تكون الزوجة مصابة بالتهابات فى المناطق الجنسية أو برود جنسى شديد مما يؤدى الى النفور النفسى للرجل من العملية الجنسية.

وفى بعض الاحيان يكون جهل الرجل نفسه بالعملية الجنسية أو انجذابه الى نفس جنسه من الاسباب التى تؤدى الى عدم اقبال الرجل على الممارسة الجنسية وضعف انتصاب العضو الذكرى عند محاولة الممارسة الجنسية .

وفى ظروف كثيرة يكون اصابة الرجل باكتئاب نفسى لاسباب أخرى غير جنسية ، مثل عدم الثقة بالنفس أو الخوف من حدوث حمل أو اصابته بمرض تناسلى أو الشعور بالذنب من الاسباب النفسية المهمة للضعف الجنسى خاصة عند الممارسة الجنسية خارج اطار العلاقة الزوجية .

ويمكن التعرف على الضعف الجنسى نتيجة العوامل النفسية بحدوثه بصورة مفاجئه مع انعدام الرغبة الجنسية وارتباطه بمواقف معينة مثل العلاقات خارج اطار الزواج أو حدوثه مع الزوجة فقط بينما يكون الرجل سليما تماما ويستطيع الممارسة الجنسية مع غيرها من النساء ، وفى معظم الحالات يحدث انتصاب طبيعى للعضو الذكرى للرجل خلال النوم فقط ولا يحدث خلال الممارسة الجنسية.

ثالثا: الاسباب الجسدية (العضوية) للضعف الجنسى
تنحصر الاسباب العضوية للضعف الجنسى فى العوامل والامراض التى تؤدى الى ضيق أو انسداد الشرايين المغذية لانسجة القضيب أو ضعف وعدم كفائة الاوردة وعادة ما تكون هذه العوامل منتشرة بشدة كلما تقدم الرجل فى العمر ومنها :

مرض ارتفاع ضغط الدم :

حيث يؤدى ضيق الشرايين الدقيقة بالعضو الذكرى الى قلة كمية الدم المندفعة واللازمة لحدوث الانتصاب ، ويحدث ذلك فى حوالى 70 فى المائه من مرضى ارتفاع ضغط الدم.

مرض السكر :

تتراوح نسبة حدوث الضعف الجنسى لهذا المرض بين 25 فى المائه الى 75 فى المائه من المرضى ، حيث تزيد نسبة حدوث الضعف الجنسى فى هذا المرض كلما كان مستوى السكر فى الدم مرتفعا لمدد طويلة .

ومن المعروف أن مرض السكر يؤدى الى ضعف الدورة الدموية للعضو الذكرى نتيجة لضيق الشرايين وضعف الأاوردة ، والتأثير الضارلهذا المرض على جدران الاوعية الدموية مما يؤدى الى تجلط الدم فى الشرايين الصغيرة للعضو الذكرى وحدوث الضعف الجنسى الشديد.

وقد يؤثر مرض السكر على الاطراف العصبية للعضو الذكرى مما يؤدى الى التهاب هذه الاطراف العصبية وعدم قدرتها على افراز بعض المواد المهمة لتنظيم تمدد الشرايين واندفاع الدم داخل العضو الذكرى.

زيادة نسبة الدهون فى الدم :

وجد أن 50 فى المائه من المرضى الذين لديهم زيادة فى نسبة الدهون فى الدم وخاصة الكوليسترول مصابون بالضعف الجنسى . ومن المعروف أن الكوليسترول بترسب على جدران الاوعية الدموية مما يؤدى الى عدم كفائتها وحدوث الضعف الجنسى.

السمنة الزائدة:

السمنة الزائدة تؤدى الى ترسييب الدهون بالأوعية الدموية وعد كفائتها وحدوث الضعف الجنسى . كما أن السمنة الزائدة تكون مصحوبة عادة بنقص شديد فى مستوى هورمون الذكورة مما يساعد على سرعة حدوث الضعف الجنسى الذى تتراوح نسبتة فى هؤلاء المرضى بين 50 % - 60% منهم.

تصلب الشرايين :

عادة ما يحدث تصلب الشرايين بصفة عامة فى المرضى كبار السن أو المصابين بالزيادة المزمنة لمستوى الكوليسترول بالدم مما يفسر ارتفاع نسبة حدوث الضعف الجنسى فى كبار السن حيث يحدث فى اكثر من 70 % منهم .

امراض القلب:

مثل امراض عضلة القلب والصمامات مما يضعف من إندفاع كمية الدم اللازمة لحدوث انتصاب العضو الذكرى .

الأسباب العصبية للضعف الجنسى

أ)الأطراف العصبية :

- التهاب الأطراف العصبية المغذية للعضو الذكرى كما يحدث نتيجة لمرض السكر أو مرض الفشل الكلوى وارتفاع نسبة البولينا بالدم .
- تلف أو قطع الأطراض العصبية فى بعض حالات العمليات الجراحية التى تجرى فى منطقة الحوض مثل عمليات استئصال البروستاتا أو المثانة . او نتيجة للحوادث التى تؤدى الى تلف فى العقد العصبية فى المنطقة المجاورة للنخاع الشوكى .
- مرض تيبس الأطراف العصبية المنتشر بالجسم والذى يؤثر بدورة على الأعصاب الخاصة بالانتصاب الذكرى .

ب )امراض المخ :

- مثل بعض حالات الصرع ,اورام المخ ,التهاب المخ و اورام الغدة النخامية

انخفاض مستوى هورمون الذكورة( التستوستيرون) فى الدم
يعتبر هورمون الذكورة من العوامل الهامة فى النشاط الجنسى للرجل فهو المسئول الرئيسى للرغبة الجنسية وانجذاب الرجل الى المرأة وبالتالى حدوث انتصاب العضو الذكرى ، وقد ينخفض مستوى هذا الهورمون نتيجة قلة افرازه من الخصية أو قلة افراز هورمون الغدة النخامية المنظمة لافرازة من الخصية أو لوجود تليف فى الكبد أو إدمان الكحولات وقد ينخفض مستوى هورمون الذكورة نتيجة بعض الأدوية المضادة للهورمون مثل الأستروجين أو السيبروتيرون أو زيادة افراز هورمون البرولاكتين من الغدة النخامية الذى يؤدى بدورة الى نقص هورمون الذكورة وحدوث الضعف الجنسى وايضا ينخفض بدرجة كبيرة جدا مستوى هورمون التستوستيرون فى الدم فى حالات استئصال الخصية فى مرضى سرطان البروستاتا وسرطان الخصية .

الأدوية والعقاقير المسببة للضعف الجنسى
من المعروف ان معظم الأدوية التى تؤثر فى الجهاز العصبى من الممكن ان تؤدى الى الضعف الجنسى مثل المهدئات ومضادات الاكتئاب وايضا بعض الأدوية التى تستخدم فى علاج ارتفاع ضغط الدم ومضادات هورمون التستوستيرون مثل دواء السيبروتيرون،و الأستروجين و الزانتاك المستخدم فى علاج قرحة المعدة وعقار الكيتوكونازول المستخدم لعلاج بعض امراض الفطريات فى الجلد.

ماهى علاقة الضعف الجنسى بأمراض القلب ؟
· هناك علاقة وثيقة بين الضعف الجنسى نتيجة قصور الدورة الدموية بالعضو الذكرى وامراض الشرايين العامة والقلب . فقد وجد ان معظم الأمراض والعوامل التى تؤدى الى الضعف الجنسى مثل مرض السكر ارتفاع ضغط الدم ، زيادة نسبة الدهون بالدم ، والتدخين ، والسمن هى نفسها التى تسبب امراض القلب والشرايين .

· فى كثير من مرضى الضعف الجنسى يتم إكتشاف امراض مصاحبة للمرة الاولى مثل مرض السكر (48 %) وارتفاع ضغط الدم (68%) وضيق الشرايين التاجية (56%) .(1)

· نظرية حجم الشرايين : من المعروف ان الأمراض التى تؤدى الى ضيق الشرايين مثل مرض السكر أو تصلب الشرايين هى امراض تصيب الجسم كلة ، وحيث أن قطر الشرايين يكون فى العضو الذكرى حوالى 1-2 مم والشرايين التاجية للقلب حوالى 3-4 مم فإنه من المتوقع حدوث الضعف الجنسى نتيجة لقصور الدورة الدموية ان يكون هناك ايضا قصورا فى شرايين القلب بدون اعراض ، وقد اثبتت الأبحاث ان أعراض قصور شرايين القلب قد تظهر بعد حوالى 24 شهرا من الضعف الجنسى نظرا لزيادة قطرها عن شرايين العضو الذكرى ومن هنا يمكن ان نعتبر ان الضعف الجنسى نتيجة قصور الدورة الدموية هو انذار باحتمال حدوث ضيق فى شرايين اخرى فى الجسم تظهر اعراضة المرضية فى وقت لاحق .

تشخيص الضعف الجنسى
يعتمد تشخيص الضعف الجنسى على عدة عوامل .

1) التاريخ المرضى للضعف الجنسى ومدى ارتباطه بالحالة النفسية للمريض .

2) الكشف الطبى العام لاكتشاف اية امراض قد تتكون مسببة لهذا الضعف الجنسى

3) الكشف الطبى على الجهاز الجنسى والتناسلي للرجل لاكتشاف اية اسباب موضعية مثل ضمور الخصيتين او تليف العضو الذكرى

4) عمل بعض الفحوصات الأولية المهمة لتشخيص السبب مثل:

قياس مستوى الدهون فى الدم

قياس مستوى السكر فى الدم .

قياس مستوى الهورمون التستيرون فى الدم .

قياس مستوى هورمون البرولاكتين فى الدم .

5) يمكن عمل اشعة بالموجات الصوتية لبيان مدى سلامة الأنسجة الداخلية للعضو الذكرى وكذلك مدى كفاءة الشرايين والاوردة

6) يمكن عمل اشعه بالصبغة على القضيب لتحديد اماكن القصور فى الدورة الدموية للعضو الذكرى لتحديد كيفية علاجها .

علاج الضعف الجنسى

تتلخص الخيارات العلاجية للضعف الجنسى عند الرجال فى الطرق الآتية :

1) العلاج النفسى ومناقشة الاسباب النفسية للضعف الجنسى مع المريض وزوجتة ومحاولة توضيح تلك الاسباب للطرفين وطرق التغلب عليها مع التركيز على التثقيف الجنسى فى حالات عدم المعرفة بالأمور الجنسية والنفسية لاتمام العملية الجنسية بنجاح.

2) تجنب الأسباب المتعلقة بأسلوب المعيشة مثل عدم ممارسة الرياضة, السمنة ، شرب الخمور، التدخين والادوية المنشطة والمخدرات.

3 ) علاج الأمراض المسببة للضعف الجنسى مثل مرض السكر ،
ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون فى الدم وامراض الكبد والكليتين.

4) العلاج بهرمون التستوستيرون : اعطاء هورمون التسنيرون فى حالات نقص هذا الهورمون
فى الدم

5) وتجنب تناول الادوية والعقاقير التى قد تسبب الضعف الجنسى .

6) العلاج بالأدوية التى تعطى عن طريق الفم:

هناك عدة ادوية تعطى عن طريق الفم توصف لعلاج حالات الضعف الجنسى ، ومن اشهر هذه الأدوية عقار الفياجرا وعقار الليفترا وعقار السياليس ، وجميعها تعمل على تمدد الأوعية الدموية داخل انسجة القضيب، وتوخذ قبل مباشرة العملية الجنسية بحوالى ساعة ويفضل ان تكون المعدة خاوية وذلك لتأثرعقارى الفياجرا والليفترا بالطعام الدهنى ، وفى جميع الحالات فإن هذه الاقراص لايظهر تأثيرها الاعند حدوث الرغبة الجنسية والاحساس الجنسى بالزوجة .

عقار الفياجرا :
اقراص تحتوى على 25 ،50 ، 100 ملجم
- يبدأ مفعولة خلال نصف ساعة ويستمر حتى اربعة الى خمس ساعات.
- يتأثر بالطعام
- العوارض الجانبية اشهرها الصداع وتوهج البشرة.

عقار الليفترا:
اقراص تحتوى على 10،20ملجم
- يبدا مفعولها خلال نصف ساعة ويستمرمن اربعة الى خمسه ساعات .
- يتأثر بالطعام الدهنى .
- اشهر العوامل الجانبية حدوث صداع وتوهج بالبشرة وعسر الهضم.

عقار السياليس:
اقراص تحتوى على 10،20ملجم
- يبدا مفعولها خلال نصف ساعة ويستمر 36 ساعة
- لايتأثر بالطعام.
- اشهر العوامل الجانبية حدوث صداع وتوهج بالبشرة وألام بالظهر وعضلات الجسم .

لايمكن ان توصف أو تعطى تلك الأدوية الثلاثة فى الحالات الأتية :

- المرضى الذين يتناولون عقار النيترات لعلاج ضيق شرايين القلب.

- حالات انخفاض ضغط الدم.

- المرضى المصابون بجلطة حديثة بالقلب، أو ارتفاع شديد مستمر فى ضغط

الدم، عدم انتظام ضربات القلب والمرضى الذين لاتسمح حالة القلب الصحية

لهم بممارسة العملية الجنسية.

- المرضى الذين يثبت أنهم لديهم حساسية ضد أيه من تلك العقاقير .

7) العلاج بالحقن الموضعية :
تستخدم هذه الطريقة فى الحالات التى لاتستجيب للاوية المعطاه عن طريق الفم ، ويستخدم فيها عدة ادوية اشهرها عقار البابافرين والبروستاجلاندين (1 أ ) وهذه العقاقير يتم حقنها فى داخل النسيج الكهفى للقضيب بكميات محددة حيث تؤدى الى تمدد الأوعية الدموية وحدوث الانتصاب للعضو الذكرى خلال 15 دقيقة من اعطاء الحقنة ويستمرحوالى ساعتين اى انة يجب ان تعطى هذه الحقن فى كل مرة قبل العملية الجنسية مباشرة . اما العوامل الجانبية للحقن الموضعى فهى حدوث الألام ، تليف الأنسجة الداخلية للعضو الذكرى نتيجة لتكرار الحقن ، أو حدوث انتصاب مؤلم مستمر.

8)العلاج بالأدوية التى تعطى عن طريق مجرى البول:

حيث توضع فى مجرى البول قرص صغير جدا يحتوى على جرعه عالية من عقار البروستاجلاندين (1أ) حيث تمتص لتصل الى داخل العضو الذكرى وتحدث الانتصاب ولكن لهذه الطريقة عدة عوارض جانبية منها الألام ، وهبوط ضغط الدم وحدوث نزيف دموى من مجرى البول أو حدوث خدوش سطحية بمجرى البول . وقد ثبت ايضا ان نسبة نجاح هذة الطريقة لاتتعدى 60 % فى حالات الضعف الجنسى كما انها غالية الثمن نظرا لعلو الجرعة المطلوبة للعلاج.

9) العلاج بأجهزة الشفط:

تستخدم فى هذه الطريقة جهاز شفط يوضع حول القضيب يكون مهمتة تمدد القضيب نتيجة خفض الضغط داخل الجهاز ويحاط بعدها القضيب بحلقة مطاطيه للحفاظ على العضو الذكرى منتصبا حتى نهاية العملية الجنسية وقد يحدث بعض العوامل الجانبية نتيجة لاستخدام هذا الجهاز مثل حدوث نزيف تحت جلد القضيب والألام مع صعوبة فى اتمام عملية الانزال.

10) جراحة زراعة الأجهزة التعويضي داخل العضو الذكرى:

وهذة الطريقة لاتستخدم إلا فى حالات الضعف الجنسى الشديد التى لاتستجيب لأى من العلاجات السابقة .

هل هناك علاج للضعف الجنسى عن طريق الكريمات أو المراهم الموضعية على الجلد؟

نعم ، تستخدم بعض العقاقير بتركيزات عاليه مثل البروستاجلاندين (1أ) المينوكسيد يل،أو النيتروجلسرين فى صورة مراهم موضعية على جلد العضو الذكرى لاحداث الانتصاب ولكن وجد ان مفعول هذه الأوية محدود بالمقارنة بالعلاجات الاجرى كما انها غالية الثمن .

ماهو مستقبل العلاج بالجينات فى حالات الضعف الجنسى ؟

هناك محاولات عديدة للعلاج الجينى وذلك بغرض تجديد خلايا العضو الذكرى وتكوين اوعية دموية جديدة به ، ولكن كل هذه المحاولات مازالت تحت التجارب العلمية.(1)

(1) Burchard M et al. J.Urol.2000;164:1188-1191