الكلب
جريدةٌ نكتبها بالشعر
تصدر في الاسبوع أو في الشهر
تعالج الأمور باتزان
وتخدم الجميع بالمجان
نخطها في البيت أو في المقهى
في نسخة وحيدة فاقرأها
واحرص على أعدادها المخطوطة
فالشام لاتسوى بدون الغوطة
ههه يا له من شعار بليغ ومثير تلمس فيه خفة وروحا أدبية مميزة ، صراحة إحساس لا يعيه إلا متذوق للفنون الأدبية ..
ما سرّ هذه التسمية ؟!
كان صدقي اسماعيل يتلقى بين الحين والآخر سؤالا عن سر تسمية جريدته بالكلب.. وليس باسم سواه.. وكان يؤكد للسائلين بين عدد وعدد هدف جريدته فيقول :
جريدة تصلح للصدور.. بالشعر في مختلف الشهور
شعارها السامي وفاء الكلب.. لا للعظام إنما للصحب
للشعر بالقافية العريقة.. رغم انقراض هذه الطريقة
شعر بلا وزن ولا قوافي.. كمن يسير عاريا ً أو حافي
والمفاجآت لم تنتهي بعد ، فقد جاء الشاعر سليمان العيسى صديق صاحب جريدة الكلب في فترة من الفترات ويصدر في حلب جريدة يسميها ابن الكلب .. ولكن للأسف الشديد ضاعت معظم أعدادها..ـ حسب قول الباحثين ـ وكان شعارها.
خدمة القارئ العربي.. صدر ابن الكلب في حلب
ستراه في سياسته.. كأبيه عالي الأدب