تقرير غير مسبوق عن شخصية وليد جنبلاط في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي يقدم للإسرائيليين عرضا حيا لـ " الردح " اللبناني و " الانحطاط " العربي :
جنبلاط شخص " منحط وسافل " و " ابن شارع " وأول من وصف رفيق الحريري بـ " القواد الذي حول قصره العائلي في قريطم إلى وكر للدعارة " !!
من يصف الحريري سابقا بالقواد ويتزعم حملة المطالبة بدمه .. أكبر دجال في الشرق الأوسط !
شن التلفزيزن الإسرائيلي ، القناة الثانية ، يوم أمس هجوما عنيفا على الزعيم اللبناني وليد جنبلاط وكشف جوانب " غير معروفة " من علاقته برئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري . وجاء الهجوم في سياق تقرير عام عن الوضع السياسي الراهن في لبنان والأزمة الناشبة منذ عدة أشهر بين الحكومة والمعارضة ، واستعرض خلاله تصريحات جنبلاط الأخيرة وشتائمه للرئيسين السوري واللبناني . وأبرز التقرير بالصوت والصورة تسجيلا توثيقيا لجنبلاط وهو يصف الأول بـ " المجرم الكبير والأهبل الكبير " والثاني بـ " المجرم الصغير والأهبل الصغير " . وقال التقرير إن اللغة التي يستخدمها جنبلاط " لا يمكن لأي رجل سياسة في العالم أن يستخدمها " ، فهي تنم عن شخصية رجل " سافل ومنحط " נלוז ו נבזה استطاع أن يتعلم لغة أبناء الشوارع وفشل في تعلم لغة أبناء الصالونات السياسية " . وأورد التقرير توثيقا يشير إلى أن جنبلاط كان أول من وصف رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري بـ " القواد הסרסור الذي حول قصره العائلي في قريطم إلى وكر للدعارة בית זונות " . وأشار معلق التقرير إلى أن صراخ جنبلاط من أجل عقد جلسة للبرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد للبنان " لن تجديه نفعا ، لأن مفتاح القضية موجود في يد حسن نصر الله " الأمين العام لحزب الله . وبث التقرير في السياق مقاطع من تعليق للمعارض الدرزي وئام وهاب ، المعتبر من حلفاء سوريا المقربين جدا ، والذي ذكر أن جنبلاط " بات يحتاج إلى حجر صحي ، فهو أول من تجرأ على شتم رفيق الحريري " . وقال معد التقرير إن مقارنة بين الكلام القذر الذي أطلقه جنبلاط على رفيق الحريري سابقا ، و تزعمه حملة المطالبة بدمه لاحقا ، تبرز أنه " المنافق والدجال الأكبر في الشرق الأوسط ، وربما في العالم " !