بدأ الكاتب غريغوري بيتيفان مقاله بوصف لايلي نحاس، معتبراً أن هذا الأخير "معجب بالجمال النسائي، والساذج منه بشكل خاص. لهذا السبب دون أي شك قام بتأسيس وكالة ستايل لعرض الأزياء (...). غير أن مئات الفتيات المولودات في أوروبا الشرقية وأميركا الجنوبية واللواتي سلمن أنفسهن لعناية نحاس، لن يعرضن يوماً لشانيل. تبدأ سيرتهن المهنية بمسابقات ملكة جمال الانترنت وملكة جمال البيكيني، مروراً بسهرات في الملاهي وجولة استثنائية في لبنان حيث أجرة المصور اقل بكثير، وصولاً إلى الكوت دازور بين أيدي وجهاء الشرق الأوسط".
ويتابع المقال المنشور في باري ماتش: "كان ايلي نحاس في موسم الصيف من كل عام، يستأجر شقة في كان، يسكن فيها مع "عشرات النساء المتوفرات والمستعدات لتلبية الطلب". كما تم توقيف امرأتين فرنسيتين ووضعهما تحت المراقبة كونهما تملكان شبكتيهما الخاصة للدعارة، وهما على استعداد لسد الحاجة لدى نحاس في حالات الطوارئ. وأنطوان، احد السائقين لمسئول في قصر المهرجانات، هو من قام بتعريف نحاس على الفتاتين (...)".
ويضيف المقال إن "الزبائن، وهم من أغنياء الشرق الأوسط، كانوا يختاروا الفتاة المرغوبة، ويقدمون في المقابل أرباحاً كريمة لصاحب الوكالة، قبل "التسليم" في غرف الفنادق، الفيللات، أو اليخوت الراسية أمام قصور كان. أجرة "أداء" الفتيات تتراوح بين 1000 و 30000 يورو، تقبضها الفتاة، ويقتطع منها نحاس 30%. والمتمردات يتم حجز جواز السفر الخاص بهن. وبعضهن كن يقبلن بالصفقة ويحاولن بجهد رفع مكافأتهن (...). السلطات المعنية ألقت يدها على عشرات الآلاف من اليورو والدولار، هواتف، وأجهزة كومبيوتر. كل من المحتجزين كان يستخدم اقله 3 هواتف مختلفة، مع لوائح يقارب عدد الأرقام المسجلة فيها 800، ترد ضمنها أسماء للطبقة الأغنى في الشرق الأوسط. خلال عملية المراقبة، تعرفت الشرطة من بين الزبائن المعتادين، على احد أفراد عائلة حاكمة في الشرق".
أما عارضة الأزياء السابقة لاميتا فرنجية التي أوحي بتورطها في قضية الاتجار بالبشر إلى جانب إيلي نحاس زوج سابين نحاس وصاحب وكالة لعرض الأزياء فلقد أصدرت بيانا نفت فيه علاقتها بقضية القبض على شبكة دعارة لبنانية، قائلة: "لست متورطة في هذا الموضوع" مضيفة أنها: "كل ما ينشر في هذا المعنى ويتطرق إلى اسمي بما يسيء سمعتي وكرامتي لن اسكت عنه، وثمة قضاء يتولى هذا الموضوع" وفي مقابلة لها اليوم في مجلة الشبكة أجرتها الزميلة هدى قزي قالت لاميتا أنها كانت برفقة صديقتها لين وزوجها وأولادها في رحلة استجمام في كان، وقد اتصل بها الأهل يسألون عن علاقتها بايلي نحاس فأجابت: لا أعرف ايلي ولم التقه يوما ولا في سلام بيناتنا.
وتساءلت لاميتا أين هي الإثباتات التي تؤكد هذا الموضوع، وأشارت إلى أن المجلات والصحف الفرنسية لم تذكر اسمها في حين فعلت ذلك الصحف اللبنانية مستفيدة من اسم لاميتا لبيع صحفهم ومجلاتهم. ولاميتا عادت بسرعة إلى لبنان بعد انتشار الخبر - الفضيحة مع أنها كان من المفترض أن تعود بعد أسبوع لتثبت أن ما يشاع هي أخبار ملفقة ولا أساس لها من الصحة، وإن كانت متورطة فعلا لما استطاعت العودة لأنها كانت ستبقى رهن التحقيق. وعن إيلي نحاس والأسماء في هذه القضية قالت لاميتا: الله يستر عليه لأن لديه عائلة. وأشارت لاميتا إلى أنها ابنة زغرتا (شمال لبنان) ومتمسكة بمبادئها ولا تسمح لها تقاليدها القيام بأفعال معيبة..
المهم أن مهنة عرض الأزياء أُستغلت غير مرة في أمور مشابهة وبين الفينة والفينة تطلق فضيحة من هنا وتغطى أخرى حسب ارتباطها بأصحاب النفوذ وتورط أسماء وتتستر أخرى... لاميتا أجابت بكل ثقة، ولم تدافع عن المهنة التي تركتها منذ مدة عندما تحولت إلى إعلامية، سيرين عبد النور يزج اسمها لمجرد أنها شقيقة زوجة ايلي نحاس، وكذلك سابين نحاس تشاع حولها قصص كثيرة لم نستطع التأكد من صحتها كون هاتفها مغلقا والتركيز في هذه القصص على إصابتها بانهيار عصبي.
ولبنان والفتيات اللبنانيات وخاصة العارضات دوما في دائرة الشبهة، مع أن هناك العديد من وكالات عرض الأزياء التي تسترزق من تسويق مفاتن ومواهب صباياها في دول الخليج للأمراء والملوك وأصحاب النفوذ والأموال.. وإذا ما حصلت فضيحة ما تفضح العارضة وأحيانا وكالة عرض الأزياء ولا يجرؤ أحدهم على ذكر اسم نافذ خوفا على سمعته!!!!