سنقولها ولن نبالى :
حمم النصر المبين بدأت تتساقط فى بحيرة الهزائم العربية الراكدة لتعكر صفوها وسكونها .
فليستمع الى هدير التحرير الصارخ كل من أصابه الصمم واعتنق ثقافة الخنوع والاستسلام .
لاتنسوا بأن العراق العظيم شارك أبناء أمته الآمهم واحتضنهم لعقود طويلة مضت دون تمييز أوتذمر أو تفضيل .
لاتنسوا بأن شعب العراق الأبى لم يبخل يوما بتقديم التضحيات لينفخ الروح فى الكرامة العربية بعد أن ذبحت فى مسالخ الردة والانبطاح .
لاتنسوا بأن العراق الشامخ جابه الأعاصير المحملة بأتربة التخاذل والتآمر والحقد الدفين .
لاتنسوا بأن العراق الوفى لم يتنازل قيد أنملة عن حق العرب والمسلمين فى فلسطين التاريخية .
لاتنسوا بأن العراق رفع راية الشرف العربى عاليا وجعلها خفاقة فى أفق الأمة رغما عن أنوف الأعادى .
لاتنسوا بأن أفئدة العراقيين غمرت الجميع بمشاعر حانية ومازالت تنبض بالوفاء والعشق لكل عروبى أصيل .
لاتنسوا بأن فجر الحضارة انبلج من رحم العراق بحدود سنة 5000 قبل الميلاد لينير ظلاما كالحا هيمن وبسط نفوذه وأخفى جروح وعذابات أمة عظيمة لدهور طويلة .
لاتنسوا المشاركة فى حفل الافطار الخيرى الذى ينظمه ويشرف عليه اتحاد الأطباء والصيادلة النمساويين العرب برعاية *الدكتور تمام الكيلانى* والذى سيقام عند الساعة السادسة والنصف مساء من يوم السبت الموافق 29/9/2007 فى فندق } المودول{ بمدينة فيينا وسيخصص ريعه بالكامل لصالح شيوخ وأطفال العراق الذين توجهوا الى وطنهم الثانى (سورية) طلبا للأمان بعد أن استباح الاحتلال الأمريكى دمائهم ودنس أراضيهم وبطش بهم هو وأذياله .