أعلنت دراسة لوزارة الزراعة السورية تطابقها مع دراسات عالمية حول أهمية نبات الزعفران، المنتشر بكثرة في سوريا، لجهة إمكانية استخدامه كعامل يقي من السرطان أو يمكن أن يدخل في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض.
وأشارت الدراسة إلى أن الزعفران، لايمنع تشكل أورام سرطانية جديدة فقط ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة كما يزيد فعالية العلاج الكيميائي ويشجع آثاره المضادة للسرطان.
وبينت الدراسة الفوائد الصحية للزعفران والتي ترجع الى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل مادتي (لايكوبين وبيتا كاروتين) كعوامل وقاية وعلاج من السرطان إضافة الى صناعة مركبات من الزعفران تسبب تجمع الصفائح الدموية في الدم لايقاف النزيف الدموي وأخرى تثبط حدوث ذلك، إضافة الى أن هذا النبات يؤثر في تحسين الذاكرة وتنشيطها.
يذكر أن السوريين يشربون الزعفران بكثرة ويعتبرونه ضمن قائمة الأعشاب الطبية.