آخر الأخبار

مناظر لا تسر الخاطر

من المعيب حقا أن يظل موضوع النقل بين المدن السورية وحتى داخل المدينة الواحدة , عشوائيا غير منظم يحشر الناس في سرافيس صغيرة الحجم معظمها أصبح قديما أكل الزمان عليه وشرب وبعضها حرام أن يسير على الطريق مابالك بنقل الركاب.
لماذا لم يتم إدخال وسائط نقل متوسطة وشركات نقل بين المدن السورية القريبة على نمط شركات النقل بين المحافظات , ولماذا لا تعود الدولة لتسيير باصات كبيرة .
على الأقل يحس الإنسان بأنه محترم لا يحشر في سرفيس لا يوفر أدنى متطلبات الأمان والراحة والإتساع .
هل هذا صعب ؟
لا ندري لماذا يريدوننا أن نقضي عمرنا بالتفكير في أمور تعتبر بديهية بالنسبة لغيرنا.

*
تتفاجىء كل صباح بأوراق النعوة..والدعايات المختلفة ..والتي تملأ الجدران..
حتى صاروا يلصقونها فوق بعضها..
ولا يوفرون لا واجهة ولا جدار ولا عمود..
هل من الصعب تخصيص لوحات إعلان عامة في كل حي للصق مثل هذه الأشياء , هل أصبح تشويه الجدران والتفنن في لصق الإعلانات بالطول وبالعرض هواية.

*
ثم تأتيك الآرمات ..
الطبيب والمحامي والمهندس والمحل التجاري , تتراكب وتتراصف بطريقة مؤذية للنظر ومشوهه للمنظر العام , وأصبحت هذه تحتاج لدليل لفك طلاسمها ومعرفة أين تقع تلك العيادة أو ذاك المحل .
حتى أن البعض منها مثبت بطريقة غير متينة وتراها في الشتاء تلولح مهددة كل من يمر بقربها أو تحتها .
هل لا تستطيع البلديات تنظيم هذا الأمر , وإلزام هؤلاء بلوحات مضيئه ومحمية أمام مداخل البنايات لتدل الزائر على من تضم هذه البناية ؟؟
*
أكياس النايلون:
على الكورنيش وعلى الطرقات وفي الحدائق العامة وعلى الأوتوستراد منظر واحد موحد :
أكياس البلاستيك المنتشرة والمرمية بشكل كبير .
ويضاف لها أكواب البلاستيك , وبقايا الأوعية الحافظة للشيبس وعبوات الكولا والسفن .
هذا ما جنيناه من الحضارة
وهذه هي المظاهر الوحيدة التي تدل عليها
وما عدا ذلك :
خراب وتشويه وإفساد للذوق والنظر .
ويقولون سياحة , ويترقبون ملايين السياح!