آخر الأخبار

طبيب سوري يبتكرعلاج لمرض سرطان الدم

احدث الطبيب السوري عمار حياني دوياً في عالم الطب العلاجي وشق الطريق إلى تقدم هام في معالجة أمراض سرطان الدم عند الأطفال، محققا بذلك نجاحاً طبياً باهراً ، عندما استطاع الكشف عن علاج جديد وفعال للأطفال المصابين بمرض سرطان الدم (اللوكيميا).

ويقول الدكتور حياني وهو الطبيب المسؤول عن علاج الأطفال المصابين بمرض سرطان الدم في مستشفى ( hope childrens ) في ولاية شيكاغو الأمريكية : ‏

لقد بدأنا بعلاج الطفلة التي كان عمرها انذاك ثلاث سنوات عندما تعرضت للمرض منوها بان علاجها استمر ثلاث سنوات مع المتابعة وقد تكللت العملية بالنجاح، كما أعطت عملية زرع الخلايا الجذعية هذه نجاحاً مدهشاً، وأعطى الدم المزروع في جسم الطفلة المريضة أملاً في حياة طبيعية لها وهي اليوم في السنة السادسة من عمرها. ‏

و أشار إلى أن المرض خلال فترة العلاج كان يتراجع ، وكانت كل الدلائل تشير إلى أن الطفلة المريضة لديها فرصة كبيرة في الشفاء بعد أن تم حقنها بنوع من الخلايا المأخوذة من دمها الذاتي تسمى الخلايا الجذعية. ‏

ونوه الدكتور حياني بان الدم المأخوذ هو من دم الحبل السري للطفلة ذاتها ،وكان قد تم الاحتفاظ به فيBank بعد ولادتها مباشرة ،والطفلة اليوم بعد أن نالت العلاج وقد أمكن وقف تطور المرض بل القضاء عليه هي بحالة شفاء تام من المرض .

واعتبر الدكتور حياني أن هذا هو السبيل الوحيد للقضاء على مرض سرطان الدم عند الأطفال المصابين بمرض اللوكيميا. ‏

و أوضح بأنها هذه هي المرة الأولى من نوعها التي يتم فيها استبدال الخلايا المصابة بالسرطان بخلايا سليمة قادرة على النمو والتكاثر لطفلة مريضة كانت تعالج سابقا بالأدوية الكيماوية دون حصول نتائج ايجابية، وقد اضطررنا بعد معاناتها من المرض إلى استبدال دمها بدم حبلها السري المحفوظ وقد اعتمد العلاج بالكشف الطبي هذا بعد فحوصات واختبارات مخبرية في معالجة الأطفال المصابين بمرض سرطان الدم والذين يخضعون للعلاج في مستشفى (hope childrens) بولاية شيكاغو الامريكية . ‏

وعبر الأطباء في سائر الولايات المتحدة الأمريكية وبخاصة الاختصاصيين منهم عن سعادتهم باكتشاف الدكتور حياني علاجا جديدا للأطفال المصابين بمرض سرطان الدم، معتبرين ذلك بمثابة الضالة المنشودة للملايين من الأطفال المصابين بمرض اللوكيميا، كما يعد فتحاً جديداً في زراعة دم الأطفال المصابين باللوكيميا. ‏

مؤكدين بان الدكتور الحياني قد فتح بذلك أمام الهيئة الطبية العالمية أبواب الأمل لتحقيق آمال الإنسانية في التوصل إلى نتائج أفضل في معالجة أمراض سرطانات الدم عند الأطفال .

هذا وكانت قد تناقلت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية من أمريكية وفرنسية وألمانية واسبانية ومكسيكية وبرازيلية باهتمام وشغف شاهق اهتمت بهذا الاكتشاف وتصدر نبأ الاكتشاف الطبي هذا صدر صفحاتها الأولى ، وكذلك في مقدمة نشراتها الإخبارية مشيرة إلى نجاح طبيب سوري في ولاية شيكاغو بمعالجة أمراض سرطانات الدم عند الأطفال، في سابقة هي الأولى من نوعها تتم معالجة مرض اللوكيميا بطريقة حقن الطفل المريض بخلاياه الجذعية المحفوظة ويتعافى بها، والفضل في ذلك يعود للدكتور عمار حياني صاحب الابتكار العلاجي هذا. ‏

و كان أطباء سوريون اختصاصيون في معالجة امراض الأطفال قد أعربوا حين سماعهم النبأ هذا عن فخرهم واعتزازهم بالإنجاز الطبي الذي حققه الدكتور حياني والذي يأخذ مكانه اليوم بين الانجازات الرائدة في عالم الطب.

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور عمار حياني سوري الأصل والجنسية من مواليد مدينة سراقب /1959/درس الطب في جامعة دمشق وتخرج فيها في العام 1982 يقيم اليوم بولاية شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، اختصاصي في علاج أمراض السرطانات عند الأطفال ،ويحمل درجة بروفيسور في الاختصاص هذا، ويعد أول طبيب عربي سوري يسجل له التاريخ ابتكاراً طبياً لم يعرف تاريخ طب الأطفال له مثيلاً من قبل. ‏

ہكلمة لابد منها : ‏

ان ما حققه الدكتور عمار حياني على الصعيد الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر رسالة واضحة المعالم مفادها بان السوريين قادرون على صنع المعجزات وفي كافة الميادين ، وان هذا الانجاز يضاف اليوم الى رصيد سورية الكبير والمواقف الثابتة التي تحققها على الساحتين العربية والدولية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يعمل على تبني سياسات تنموية تجعل من الإنسان هدفا رئيسيا لها من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى الارتقاء بالإنسان منطلق الحياة و غايتها . ‏