فقد تقدمت للعمل في مجال الخدمات السياحيه ايمانا مني بأن هذه الصناعه لا تسير بشكل جيد برغم الامكانات الهائله في البلد ..
و غني عن التعريف ما يمكن للبلد من أن يجني فوائد من السياحه من تشغيل يد عامله ومن دعاية للبلد في الخارج ومن مكاسب اقتصاديه وتدفق عملات أجنبيه على البلد ولنا في تونس ولبنان وتركيا أمثله حيث تؤلف السياحه الدخل الثاني في البلد ...

بدأوا يضعون لي العراقيل ,اللقاء الذي جرى بين رئيس بلدة صلنفه و ذلك المتنفذ الذي أبلغه بأنه يجب عليه ( أي على رئيس بلدة صلنفه) أن يمنعني من الحصول على عقد اعادة تأهيل و استثمار فندق صلنفه الكبير بحجة أنني من أعداء السلطه!!!!!.........

حيث أردف ذاك المتنفذ قائلا: أنني من المغضوب عليهم من قبل السلطه و أنه لا بد و أن كارثه ستحصل ان هو حصل على ذاك العقد . و لسوف تقوم الدنيا و لن تقعد...............

عدو السلطه , يا لها من تهمه. يا لها من حجة سخيفه . يا لها من خزي و عار , يا لها من حزن و دموع. ....

عدو السلطه , هل لأنني قمت بتشكيل تنظيم سياسي أو ديني أو أثني مضاد لأهدافها.؟
عدو السلطه , و هل لأني سرقت المال العام و خزائن الدوله وأموال الناس هنا و هناك .؟

أو أنني استحوزت على مناصب رفيعة استغليت من خلالها هذا المنصب لعقد الصفقات الخاصه و المنفرده.؟

عدو السلطة , أم لأنني كذبت أو سرقت أو عقدت أحلافا مع الشياطين الزرق.؟

لا..لا , لم أفعل أية واحدة منها. فأنا أعرف و بحكم التربية و الدين و الأخلاق بأن ذلك حرام ..حرام ...حرام.

حرام علي و على ابنائي ,و على ابناء ابنائي.....
فحرام عليكم أيها المتنفذون في الأرض أن تقذفوا الكلمات يمينا و شمالا.
حرام عليكم أيها المفسدون فيها أن تصيبوا بسهام غدركم صدورا عاريه الا من الحب و الوفاء و التضحيه....
بالله عليكم كيف لنا ان نشجع الاستثمارات في هذا البلد وأنتم تتعاملون مع الناس بهذه العقليه
وكيف لنا أن نجذب الرساميل الوطنيه والعربيه وأنتم تطفشونها يوميا باجراءاتكم البيروقراطيه وروتينكم القاتل وجشعكم المستمر..
اننا في البلد أمام أكبر تحدي يواجهه أي بلد في تاريخه المعاصر فالأمريكيون على حدودنا الشرقيه والصهاينه يزرعون لبنان والجوار بالألغام والعداء ..ناهيك عن الطوابير الخامسه والسادسه التي تنخر الوطن من الداخل وأنتم أيها الفاسدون من هؤلاء..

أنتم أيها الفاسدون المفسدون أعداء الشعب . أعداء الشرفاء لأنكم مسؤولون عن كل المصائب التي طالت هذا الشعب . وأنكم أنتم من سرقتم أمواله و حاولتم و تحاولون التلاعب بقيمه و أخلاقه . و تدنيس شرف انتمائه و هويته و ثقافته......

ألم تصلكم صرخة السيد الرئيس ..ألم تصل الى أوكاركم وجحوركم ألم تهز فيكم شيئا ..؟؟؟
أما نحن ..وكما قلت سابقا لن نسكت بعد اليوم عن فاسد أو مفسد ولن ندعكم تهدمون كل شيء جميل وكل قيمة نبيلة وكل ضحكة طفلة في هذا الوطن الغالي.

دريد الأسد