مسؤول الملفات ( لبنان ) ( ايران ) ( العراق ) وغيرها , له ايضا ملف .
وسيكون للموكل بالسجل مشكلة بحصر عدد الملفات واللفات للسيد النائب
لانه في ارشيف الاخرة يوجد لكل مواطن عادي اضبارة لها مساحة ومكان وحجم محددين
اما ملفات المناضل السيد النائب لاحصر ولا مكان ولازمان لها.
فمنذ نعومة اظافره وعلى ما اذكر ويذكر بعض الحاضرين حينها انه حصل خلاف بين الالهة وابليس
كانت بسبب السيد النائب .
اذ ان ابليس كان عنده حاسة شم قوية .
وخصوصا مايتعلق بالناس الغير عاديين امثال النواب.
ففي البداية , لم يصدق أحد ابليس عن نوايا السيد النائب ومن هنا بدأت المشكلة .
ومن وقتها تشرشح ابليس , وكلنا بيعرف وضع ابليس حاليا.
يا مسكين يا ابليس شايف قديش في ناس ابلس منك .
ففي ذكرى 16 تشرين استفاق علينا السيد النائب وبدأ يتحفنا بأحاديثه وشعوره الاخلاقي النبيل وعذاباته
وصحوة ضميره تألماً على شعبه في سورية ولبنان .
لزقنا خطاب متلفز واعطانا ( المستقبل ) الماضي والحاضر فقد حصلنا على كل ما نريد
وبالسعر الذي نريد .
مش معقولة طيبته هذا الانسان
نحنا ما كنا شاعرين شو عم يتالم
ثلاثون عاما قلبه يعصر دما تألماً.
لم يستطع ان يتخلى عن هذا الشعب .
( يعني معصرة زيت مابتتحمل اللي تحمله انسان بيعصر بكل معنى الكلمة ) .
لقد نام في العراء وجاع ولم يرتدي ثوبا لا هو ولا عائلته من الصناعة الوطنية
تاركا كل ذلك للشعب فكل ماينتج بالوطن هو للمواطن كان هذا شعاره الدائم.
اما هو فكان ينتظر صابرا متحملا برد الشتاء القارص في قصور لاتليق باي مواطن كي يحصل مع
عائلته على ما انتجته افضل الماركات العالمية من الشركات المعادية لكي يستهلك الامبريالية ويرهقها
ومن ثم الانقضاض عليها وهذا جزء من معاركه النضالية التاريخية .
مش معقول هالانسان ,كان ثاقب للنظر ومخطط بارع.
لقد وقف على حدود البلد ساهرا لمنع التهريب الغير مرخص ,كي لا يدخل قرش واحد الى خزينة الدولة .
سمعت ان بعد خطابه المستقبلي :
بدأ الشعب في سورية بكل فئاته من شعراء وفنانين وادباء ممن كتبوا ويكتبوا لكل الازمنة والانظمة
بوضع اللمسات الاخيرة لابداعات تليق بالقادم الجديد والشيء المشوق ان بعض اساتذة التاريخ
بدأو بكتابة تاريخ النائب من جديد ليتناسب مع المرحلة.
اما النحاتين فليس لديهم مشكلة .
الجميع ينتظر ساعة النصر .
اما عن التمويل فيكون من قبل المواطنين بقروض يسددونها على سنوات من المحصول اذا حصل.
آملين ان ُيعفوا من تسديديها بعد ان يصبح السيد النائب السيد الاول للبلاد وللعباد.
ويُنصب على عرشه في قصور جديدة تتناسب وسمة عصره الثوري .
لقد وعد كل بقاع الوطن السوري ولبنان ومحيطه العربي بتحقيق العدالة والحرية والنمو الاقتصادي
والاجتماعي وحقوق القوميات وسيحول حزبه الى مجراه العربي الصحيح
في الانفتاح على سوق بيضاء لا سواد فيها.
وسيحل لهم مشكلة التعددية السياسية وحرية الرأي وسيحل مشكلة القطاع العام وذلك عن طريق
تحويله الى قطاع للعائلة الجديدة بقيادته كما كان سابقا .
وسيقدم تقريرا سنويا عن وضعه المالي حفاظا على الشفافية .
وسيلغي كلمة القائد وسيسمي نفسه الاخ الرمز بعدما تحالف مع اعداء الامس .
وسيقضي على كل النهب والسرقة الغير مرخص بها وذلك للضرورات الامنية الجديدة.
وسيساعده بذلك الناس الشرفاء امثال ابناءه و شركائهم في الوطن وخارجه وبعض الاوفياء والذين
يشكلون الضمانة الوحيدة للمصلحة الوطنية العليا .
كما تعهد السيد النائب بالقضاء على كل الامراض الجديدة والتي عمرها لا يتجاوز الالف سنة فقط
من تعصب طائفي وعشائري وغيرها .
وسيحول الشعب الى طائفة واحدة باساليب تحصد الاخضر واليابس على الطريقة العراقية .
وسيتم اتلاف كل من اُصيب بالنفايات النووية من المواطنين .
وستحول مقابر الاموات القدامى من النفايات الى حدائق عامة او الى معامل مرتديلا جديدة للشعب
المسكين تتناسب والمواصفات الصحية للمواطنين العاديين .
كما وسيتم فحص كل الاشخاص الذين قد يكون ملوثين نوويا او سياسيا او مشتبه بهم
ايضا لاتلافهم وتخليص البلاد من كل الامراض الخبيثة والمحتملة كي لاتنتشر العدوى .
ولن يسمح بادخال النفايات النووية الى البلاد الا بموافقة حصرية وعن طريق شركات اولاده
ومساعدينهم في الخارج لضمان دخول نفايات نووية من دول صديقة فقط .
وذلك حفاظا على المصلحة الوطنية العليا وامن وسلامة وصحة المواطن الغالي المضطهد البريء
الواعد الموعود مدى الدهر والذي سيكون محمي من عين الحسود باذنه واذن اولاده .
تعهد امام الجميع بانه لن يًورث ابنائه واحفاده السلطة ( طالما انه عايش ) حفاظا على التبادل السلمي
للسلطة .
كما ان السيد النائب لن يتدخل في شؤون لبنان اطلاقا وذلك عن طريق انشاء وحدة مصالح تتجاوز
الحدود التي وضعها الاستعمار واعوانه .
سيلغي قسم من تاريخ سورية ولبنان وذلك اعتبارا من تاريخ ولادته حتى يوم عودة الصحوة الى رأسه
بعد ثلاثين عاما من العذاب والاضطهاد الذي عاشه .
سيحل مشكلة الخدمة الالزامية للمغتربين ومشكلة الجيش عموما حفاظا على ارواح الناس وذلك
باعتبار ان الجولان ارض غير محتلة .
سيحصل كل مواطن على خمس اجهزة تليفونات خلوية مجانية
شريطة ان يدفعوا فقط تكاليف الاتصالات من شركات ابنائه الخاصة والتي ستتنافس فيما بينها لمنع
الاحتكار.
سيطلق صراح كل المعتقلين السياسين ويعيد لهم الاعتبار ولكل من لََحق به ظلم ,شريطة ان يدفعوا
فقط ثمن تكاليف اقامتهم بالسجون .
واول ثلاثة اشخاص يسددون التكاليف المذكورة سيحصلون على جوائز قيمة وهي عبارة عن
( صورة مع الاخ رئيس المستقبل النائب حاليا ) وشهادة مواطن صالح تسمح له بالحصول على
جوازسفر .
ستلغى كل سجون المهربين وتجار المخدرات والمجرمين وستتحول الى متاحف تظهر عطاءات رئيس
المستقبل الواعد وانجازاته القادمة.
وسيحاكم كل من كان يعرف عنه شيئا خلال فترة ثلاثين عاما من حكمه وسيضعهم في السجن لانهم لم
يتكلموا عنه عندما كان في السلطة وقد اصبحوا ابطالا بعد خروجه منها .
وبذلك يصبح الوطن :
سجن حضاري انساني كبير يسمى :
سجن المحبة والتسامح والاخاء .
وسيصبح كل مواطن سعيد دون تمييز .
فلا تعددية بالاسماء ولا مذكر او مؤنث عندما تتعلق القضية بمصلحة المواطن وسعادته.
فقط سعيد.
تصوروا كلنا سيصبح اسمنا سعيد.
شيء رائع.
ستنهمر السعادة من افواهنا.
وسنصبح في الوطن الكبير لصاحبه السيد النائب وشركائه .
عندها سنغني له :
كما عهدناك
بالروح
بالدم
فديناك
انت المستقبل والجمال
وبك نشعر بالكمال
فهنيئا للشعب
انتهى البيان
____________________بولونيا