آخر الأخبار

الالآف فى النمسا نددوا بمجازر الارهابيين الصهاينة فى غزة

حتى ابان عدوان تموز عام 2006 على لبنان والذى خرج منه القتلة الصهاينة مذلولين يبكون جثثهم المتعفنة من شدة ذعرهم وهم يتعثرون فى وحل الهزيمة لم تشهد العاصمة النمساوية ...فيينا تظاهرة حاشدة بهذا الحجم حيث جاب الاف المسلمين والعرب والنمساويين شوارع فيينا وهم يرددون هتافات بعدة لغات نددوا فيها بجرائم القتل والتصفية الجسدية التى يقترفها الارهابيون الصهاينة ربيبة يهود بنى قينقاع فى غزة بالتنسيق والتآمر والتخطيط المباشر مع وزير خارجية النظام المصرى أبو الغيط وسيده مبارك ورئيس السلطة الوهمية محمود عباس ....هتافات تناهت أصداؤها الى مسامع كل من صادف مروره ووجوده بجانب الأفواج البشرية الغاضبة والتى انتهى بها المطاف أمام السفارة الامريكية بفيينا .

ولأسباب غير مفهومة كان هناك تعتيم اعلامى ازاء هوية المنظمين الحقيقيين للتظاهرة الضخمة وخط سيرها ووجهتها وذلك عبرالمنابر الناطقة باللغة العربية والمهتمة بشؤون الجالية الاسلامية حسب ادعائها .

ومن جهة أخرى أصابت الصدمة الكثيرين عقب تلقيهم رسائل قصيرة مجهولة المصدرعبر هواتفهم الجوالة تنبئهم بأن التظاهرة قد تم الغاؤها قبل قليل من التحامها ، الأمر الذى جعل البعض يعتقد بأن الطابور الخامس المندس حاول افشال التلاحم الجماهيرى بلجوئه لمثل هذه الحيل التافهة و السخيفة .