آخر الأخبار

لماذا نتصف نحن بصفات اهل الكفرواهل الكفر بصفاتنا ؟؟

ذات يوما وانا جالسا وبيدي الريموت كنترول
اقلب به التلفاز واتنقل من مكان لاخر

شدتنى بعض الاشياء التى يعنى بها شريحة بسيطه من المجتمع
تحتاج دوما لمد يد العون لهم

فحاولت جاهدا ان اعرف الجهات القائمة على جل الاعمال الخيرية
بعيدا عن الديانات والاعراق

فتوصلت لشي يشيب له الاطفال
لو فكرنا فيها بلغة المنطق
بعيدا عن العصبيه والتحيز للدين او القبلية

دعوني اسرد لكم القليل من هذا الجانب
وعن البسيط جدا منه
احبابي

كيف نعيش او يعيش بيننا من يتحلى باسواء صفات اهل الكفر
لماذا نتخلى عن لباس ديننا ليتحلى به من لا دين لهم

فى الوهلة الاولى ربما القاري لهذا الامر قد يتعثر قليلا
ولكن لو امعن النظر فى الكلمات ودقق فى الحروف
لعرف ما ارمي اليه

اسمحو لى انا اسرد القليل من ما توصلت اليه
الصدق :
الم يكن صفة المسلم اي انها حكرا علينا ومن حقوقنا الثابته التى نفتخر
بها ونباهى بها امام كل العالم
اين الصدق الان ؟

الامانه :
اما كانت هي من يتحدث به من لا يدينون بديننا ويعترفون باننا اهلا لها
ويقرون بان لا اهل لها الا نحن
بربكم اين الامانه ؟

الانسانية :
هل وصف غيرنا بالانسانية والطيبة وحسن العشرة للغير
سوانا فلماذا قست قلوبنا ونسينا هذا الامر

لا اريدان اطيل كثير
ولا اريد ان اتناول الامر من ناحية دينية بحته

كل ما اريده هو ان اتناوله من ناحية عقلانية

يفكر فيها كل منا وينظر للعالم حوله

ويقوم بالمقارنة

فى صفاتنا وصفات غيرنا
هل كل منا على صفته

ام تبادلنا الادوار

وهل كنا طائعين ام مرغمين

ماشدنى الى الكتابة فى هذا الشيء جوانب كثيرة تقوم على الانسانية والصدق والامانه هى ماقمت بسردها لمعرفتى التامة بها

ولم اصل لهذا الشى الا بعد مناقشة اخوة واصدقاء لي
من بلاد الكفر ومن بلادنا

توصلت الى امر شي
توصلت لالم لا يوصف
وهو اننا نتصف بصفات الكفار فى كل تعاملاتنا
التى تفوق ماسردتها وهى على راسه

ووجدت ان اهل الكفر يتصفون بصفاتنا فى كل
نواحي حياتهم
فلماذا نكون نحن كاذبين فى كل اوقلت حياتنا

لما فقدنا الامانة واصبحنا خائنين لها فى كل تعاملاتنا
كيف تملصنا من اداميتنا وانسانيتنا واصبحنا بلا رحمة
الم يكن صدقنا كذبا ونفاق وتحلى بما لا نعيشه
الم نخن الامانه ونحن نمثل الشرف فى كثير من سبل الحياة
الم تقسو قلوبنا ونبعد الرحمة منا ونعيش بابتسامة ودموع خداعة

اخوتي ساسرد لكم شيئا عن كل ماذكرته
يروي لى احد الاخوه بان قريبا له
تقاعد من العمل من بلدة من بلاد الخليج
ورجع الى بلده بما جمعه من سنين الغربه
وكانت تنقصه الخبرة فى مجال استثمارها
فتطرق لاحد اقاربه واستفسر منه
تخيلوه الجهة التى دله عليها ذاك القريب

لقد وصف له تاجر ورجل اعمال كما نسميه الان
يعيش فى اسرائيل

فعلا ذهب اليه فقابله الرجل
واستمع الى فكره الرجل
وقبل ان يستثمر هذا المبلغ
ولكن اشترط عليه ان لا يسال عن ماله ولا عن الارباح الا بعد عام
وبعد ان رجل هذا الرجل الى اهله
قامو بتوبيخه وسالوه لماذا سلمت ذاك اليهودي كل ماتملك
فشك الرجل ورجع الى التاجر محاولا استرجاع ماله
فمن الطبيعى ان يرفض الرجل
وبعد محاولات عده رفض الرجل رفضا باتا
ماكان امام اخينا الا ان يرجع ويسال عن شخص مؤثر
فاوصلوه الناس الى الحاخام اليهودي
فسرد له قصته وتوسل اليه ان يرد له ماله
فقام الحاخام بكتابة قصاصة صغيره بالعبرية
وقال له اذهب للتاجر وسوف يعطيك مالك
وفعلا رجع الرجل ووصل الى التاجر واعطاه تلك القصاصه الباليه
فى شكلها ولكن بليغة ومؤلمة فى معناه
ترو ماذا كتب فيها ؟؟
بعد قليل ستعرفون

بعد ان قراء التاجر هذه القصاصة صار يسب ويلعن ويتمتم بالعبرية
ويضرب برجوله كل ما يقابله

بعدها قام برد المبلغ كاملا الى صاحبه
والاغرب معه ربح ايام معدودة

سبحان الله على الامانه

بعد ان استلم اخينا مبلغه اصر على التاجر
ان يعرف ماكتبه ذاك الحاخام بتلك القصاصة
فكان رد الرجل !
ان اخبرتك يا ابنى ستغضب
قال لا اغضب لانه يهمنى ان اعرف كيف رديت لى مبلغى مع انك كنت تصر فى الاول
ورفضت كل من جاء اليك
فحبيت ان اعرف سر هذا القصاصة

فقال له التاجر ما لا يحمد
قال امرنى الحاخام وقال رد للرجل ماله ام تريد ان يقول عليك الناس انك مسلم

سبحان الله اخوتي
فكرو معي عسا ان تصلو لما توصلته اليه

وايضا تحضرنى بعض الاسماء
وعلى راسها اينجل
تلك الطفلة التي رات فى حلقه تلفزيونية يتامى بافريقيا هم ضحايا الايدز
لقد مات والديهم المرضى بالايدز

فما كان لها الا ان تذرف الدمع وتصحو انسانيتها
وتسعى لكفالة احد الايتام

وفعلا تقوم بذلك
ومن بعده تطلق حمله فى مدرستها وهى مرحلة المتوسطه حملة قوية
طلبت فيها من زملائها وزميلاتها ان يجمعو النقود المعدنية المتبقية فى جيوبهم

سبحان الله لقد تحولت هذه الوحدات الحديدية بفكرة هذه الملاك الى ملايييييييييين

انتفع منها الاف البشر

بعيدا عن الديانات والاوطان

اخوتى
نعم لدى الكفر صفات مازالو يتصفون بها ونحمد الله على انها لم تكن صفاتنا
ولكن تجردنا نحن من اهم صفاتنا
وتحلو بها هم

لا اريد ان اطيل
اسال الله ان اكون قد وفقت
فى توصيل الفكرة البسيطة
التى ولدت بداخلى

تحياتي لكم دوما