آخر الأخبار

الشط الأخير

عمرو: ذبلت الواو وانطفأ قبل أوانه عُمر
.
.
.

- عندما جاءني خبر موته ,

كنت واقفا على شاطىء البحر .

بحثت عن صخره نافره ,

عن موجه هادره.

لم يسمع الرمل أصداء النشيج ...

وحده الدمع كان أشد ملوحه...... من مياه الخليج.

.
.
.

- فانتازيا : أظنه قد حجز على طائره الموت في الدرجه السياحيه و أظنه لم يقفل حزام الأمان.

.
.

- إن الجهود التي بذ لت لاحضار جثمانه كانت أكبر بكثير من تلك التي بذلت لإحضاره!!؟

.
.

- كما قلت لي يا محمد:كان دائما سباقا .... حتى الى الموت !

.
.

- حزين أنا ..
ليس لأني لم أودعه
ولكن لأنه لم يودع صخور بحر جبله للمره الأخيره.

.
.

- ما أجمله من وطن نموت إليه؟؟

.
.

- الفرق بيننا وبينه أننا لم نجرؤ مثله على دفع ضريبه الاختلاف.

.
.

- قدر المراكب
أن تجر شراعها ثكلى,
وتفتح شرفه الأحزان في التيه الكبير.
قدر المراكب
أن تلوذ ولا ملاذ .
وتستجير فلا تجار ...
ولا مجير .
هي رغبه الأنواء
تقذفها الى لجبٍ
تصير مياهه حبرا لها
ويقودها رجع الغناء السمردي على المضائق
معلنا..
هذا هو الشط الأخير.