احتفل الآشوريون والسريان في سورية بعيد رأس السنة الجديدة في أول ابريل نيسان الجاري للعام.
ولا يزال الآشوريين والسريان يؤرخون بهذا التقويم الذي يتقدم على التقويم العبري بنحو ألف عام.
وكانت السنة السورية القديمة كانت تبدأ في أول أبريل/ نيسان (نيسانو في اللغة الآرامية)، فيما يسمى هذا العيد بـ"عيد أكيتو".
ولايزال التقويم المتبع في بلاد الشام (سورية ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية) إضافة إلى العراق يستخدم أسماء أشهر تلك السنة إلى وقتنا الحالي (حزيران، تموز، آب ..) في حين لجأت بقية الأقطار العربية إلى استخدام التسميات الأوروبية مع بعض التعديلات.
وظل هذا التقويم قائما عند الحضارات السورية المتعاقبة ومنها ممالك أوغاريت وإيبلا وماري وتدمر ودمشق ونقلت مع العرب فيما بعد إلى الأندلس. وبقي السوريون يبدؤون سنتهم في أول نيسان (أبريل) حتى وقت قريب وانتقل إلى التقويم الغربي بشكل نهائي في بداية القرن العشرين في عهد الانتداب الفرنسي.