بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأفاضل ...القراء الأعزاء لهذا لمنبر الحر حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحية التقدير والمحبة ... وتحية الإجلال والإكبار...وتحية الشموخ والإباء لكم والاعتزاز بكم وبموقعنا ومنبرنا الحر هذا
الإخوة الأعزاء إنني أود أن تكون بداية كلماتي
وخيرالبداية لي في الآية الكريمة :- ((ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين " إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى" ))
وكذلك بالقول: إنكم موقع إعلامي متخصص الإعلام ونقل الفكر ومن بلد أهله لا يفرطون في الحق ولا يساندون الباطل ... وان الموقع وبلا أدنى شك .. يتصف في المصداقية ...والواقعية ولم يكن يوما منذ أن تأسس أن انحاز لهذا أو ذاك إلا للحق والسير وراء تحقيقه وهذا هو أسمى ما يتصف فيه الإعلام لكي يكون صادق بنقل الكلمة,هذا هو القليل مما وصفت في هذا الموقع ... نعم انه لشرف عظيم وبلا شك.
واليوم أتوجه إليكم في رسالتي لأعلمكم بان السرقة أصبحت لا تقتصر أو تنحصر في السرقات التي جميعنا ندركها ونعرفها ...ولكن هذه السرقة هي السرقة الفكرية السرقة الفكرية ... نعم تجسد ذلك في الأمس من خلال نشر مقال للدكتور صلاح عوده وادعى انه من تفكيره واجتهاده ... متوقعا إن تفوت هذه على القراء المتعمقين بجدية في كل مقال ينشر.. ومتوقعا أن يمر الأمر مرور الكرام...نشر مقاله وتحت عنوان((عندما يفقد شيخ الأزهر صوابه)) متجاهلا أن هذا المقال نشر على منبرنا هذا كل العرب في يوم 6 تشرين الأول / أكتوبر وعمم يوم 7...وزاره واطلع عليه العديد من زائري المواقع.
القراء الأعزاء إن العديد من المواقع تأكدت وأكدت بان ما حصل هو سرقة فكرية فحذفت المقال ..وقالت إن الأمر بحد ذاته سرقة فكرية.
لا أريد أن أطيل منكم وأرجو الاطلاع على مقالاتي ومقال الدكتور صلاح عودة من خلال منبركم الحر هذا "ألان وبعد الانتهاء من هذا المقال آن تتطلعوا على مقال الدكتور ومن ثم أن تكتبوا على باحث جوجل (( هل فقد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي صوابه ؟؟!)) تجدون أن هذا المقال للكاتب العربي الفلسطيني خضر خلف... وتجدون وتكتشفون أن الدكتور نسخ مضمون المقال ولبه ونواته المقال والصقه ليكون مضمون مقاله حرفيا حتى النقاط والفواصل... وكذلك اكتبوا على الباحث جوجل (( يا علماء الأمة أفيقوا واحموا حصن الأمة قبل أن يهدم)) تجدون أن الدكتور اقتبس حيثيات المواقف التي يذكرها وادخلها في حيثيات مقاله لكن هذه ليست نصية وإنما حرفها كما اخذ عنوان مقالي الأول واختصر منه (ه) ليكون الصواب بدل صوابه وحذف اسم الشيخ ليكون عنوان جديد له...أما بقية مقاله من مقالات أخرى لا يحق لي الإفصاح عنها ولكن إذا تذكرتم جملها وكلماتها ومعانيها عنها تكتشفون الحقيقة بان هذا الاجتهاد والفكر والفكرة ليست له.