السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضمن محاولاتي المتكررة لاختراق التعتيم الذي تفرضه وسائل الإعلام على موضوع لوحة موسى عليه السلام والمسيح الدجال ( السامري ) قمت بإرسال رسالة إدارية لصحيفة ( وطن ) أحثهم فيها على تناول موضوع لوحة موسى عليه السلام الأثرية، ليتعرف عليها المزيد من الناس، ففوجئت بأنهم قاموا بنشر الرسالة على هيئة مقال؟!.
وحيث أنه لكل شخص أو جهة الحق في خدمة مبادئه ومصالحه، فإنني أتفهم قيام هذه الصحيفة بمخالفة آداب المهنة الصحفية عبر فعلهم هذا، وإن صورة الشمعدان الإسرائيلي التي اختاروها من موقعنا ونشروها مع النص تُظهر بوضوح تام الجهة التي تخدمها وتنتمي لها هذه الصحيفة.
أترك السادة القراء ليقرءوا نص الرسالة كما نشرت ويحكموا عليها بأنفسهم.... فهل هذا النص يصلح لأن يكون مقالا ينشر؟! ولكن إذا عرف السبب بطل العجب؛ إن الذراع " القوية والعملاقة " للماسونية العالمية، تمنع موضوعي وما شابهه من الظهور بشكل يلفت الانتباه، ولكنهم هذه المرة يواجهون حجر موسى عليه السلام الذي سيبطل سحرهم، ويغضب زعيمهم.
( أول ما يبعثه على الناس غضب يغضبه).
وختاما أقدم لهذه الصحيفة ولؤلئك الذين يزعمون بأن موقع لوحة موسى عليه السلام الأثرية ( موقع ضار ) أبيات شعرية أرجو أن تنال إعجابهم.
مجنون يزعم بأن هذه صورة نبي الله موسى عليه السلام
الكاتب أحمد عبد الكريم الجوهري
الأحد, 29 نوفمبر 2009 18:35
لما كنتم محط سمع وبصر ملايين من البشر، وحيث وجدتكم لا تتركون صغيرة ولا كبيرة مما يستحق النشر والإعلان عنه إلا وتصديتم له.. محللين، أو معلقين، أو ناقدين، فإنني ألفت عناية حضاراتكم إلى أمر أعرض عنه الإعلاميون العرب، ظنا منهم بأنه من سفاسف الأمور، ولكنني أجزم قاطعا بأن هذا الأمر أكبر وأعظم مما يظنه الناس!! لا عجب، فوالله لقد أعرضت المرضعات عن ذالك الطفل العظيم، حيث اعتقدن أن الخير في غيره، فأخذته حليمة السعدية، وعادت به إلى بيتها فأصابهم من الخير ما أصابهم.
أيها السادة: إن موضوع حجر موسى عليه السلام الأثري موضوع من أخطر المواضيع، ويستحق التغطية الإعلامية اللائقة، ولو كان هذا الحجر الأثري عند غير العرب لجعلوا له احتفالا وعيدا، ولكن مع الأسف تُرك أمره لعلماء الآثار الفرعونية في مصر- حيث أُعلن عن لوحة موسى عليه السلام الأثرية في مؤتمر الآثاريين العرب التاسع المنعقد في جامعة القاهرة سنة 2006- فكان القول قولهم، والرأي رأيهم، فأظهروا عداوة شديدة للوحة موسى عليه السلام الأثرية حتى قال قائل منهم ( ودي تطلع إيه مع الآثار المصرية )
كلمات تنم عن تعصب أعمى بعيدا كل البعد عن المنطق، وعن المنهج العلمي، وعلى أية حال فهم ومنذ ذالك التاريخ لم يفلحوا في تقديم قراءة مغايرة لما قدمته من تفسير وقراءة لهذا الحجر الثري.
أيها السادة: إن وجدتم هذا الموضوع يستحق المتابعة، فلا أظنكم ستعدمون عنوانا له في صحيفتكم الغراء حتى ولو كان ( مجنون يزعم بأن هذه صورة نبي الله موسى عليه السلام ) فلعلكم تنصرون موسى بعد أكثر من ثلاثة آلاف سنة، ولقد كان أحد شيوخ الإمارات- حيث يوجد الحجر الآن- قد قال لي: نحن لن نقدم لهذا الحجر الأثري أي نوع من الدعم، وإن كانت هذه صورة نبي الله موسى عليه السلام فسينصره الله.
أيها السادة: يعلم الله أنني لا أسعى من وراء عملي هذا للشهرة، أو أن أكون تحت الأضواء، ولكنه قدري، أن وفقت لفك رموز هذا الحجر الأثري، وإن كل من يقترب من الأنبياء عليهم السلام يكون تحت الأضواء، حتى وإن كان تافها يصور الأنبياء عليهم السلام في رسوم مسيئة.
أيها السادة: هذا الحجر الأثري في ملكية خاصة لدى أحد شيوخ الإمارات العربية، ولقد كان قبل أن أوفق لتحليل رموزه أثرا مهملا لا يؤبه له، وإنني أطمع الآن في أن توضع هذه التحفة القيمة في متحف يليق بها، أو أن تشكل لجنة من علماء الآثار تعمل على تحديد موطنها الأصلي لتعاد إلى بلدها الأم.
فهلا كانت وطن في نصرة حجر موسى عليه السلام الأثري؟؟؟.
دمتم وبارك الله فيكم
الباحث: أحمد عبد الكريم الجوهري
عضو الإتحاد العام للآثاريين العرب
قرع الماسون
كوني عليهم بالدَّبور عتية من ريح عادٍ غدوة ومسيه
قرعاً وقلعاً واعصفي بجحورهِم صيري الأوباش أعجازا خويه
أهل الظلام إلى الظلام مآلهم أزلام شيطان الضلال غويه
بئس المقام لأقزام بها كانوا ديدان جَوف في الحَشى لرميَّه
عُبّاد سُفهٍ والسفاهة مكرهم جبت الخراب لشقوة البشريه
فئران رجسٍ أو وطاوط وطِّنت سقف المغاير في النهار خفيه
خُبث خبائث عف عنهم من له نفس تقيَّة في النفوس زكيَّه
أذيال طاغوت الحروب ورِفدها كلبٌ عقورٌ عضهم بأذيَّه
أجيالُ فيها من قديم زمانها من عهد فرعون اللئيم عصيَّه
ولهم قلوب شَربت من كفرهم من يوم عِجل السامريِّ نسيَّه
أصحاب محذور المِساس لِمسِّه ماسون صاروا نسبة وهويَّه
جُعلان أقذار الخلوف لطاعم سَقط المتاع من الصنوف خسيَّه
منهم خبيث بالنعيق معطل هدي الشريعة مبطلاً لسويَّه
كذاب يستـر كُفره بنفاقه لَفِظ اللسان بالمقال لَغيَّه
منهم ظَلوم للعبـاد ونسلِهم يبغي الفساد بطبعه وسجيَّه
عَشِق العداوة للسلام كأنه قَملُ الثياب من الدماءِ رويَّه
منهم أثيم للذنــوب مقارفٌ تغشى على القلب الغليظ غشيَّه
جَهِل العواقبِ إثر فعل جهالة نفس العديم مريضة وغبيَّه
منهم وضيع للرذائل خاضع غفلان يأبى صحوة لوصيَّه
قَودٌ إلى الشهوات قَود بهيمةٍ عين البخيس عن الثمين عميَّه
منهم شَقــي للهلاك مقدِّم فِعــل الكبيرة لاكتساب مزيَّه
قَتلُ الهداةِ الأنبيـاءِ ومن لــه علم الهداة ورفضـه الساميَّه
من عهد تـوراة الكليم تحزَّبوا حِزم الأفاعي بالصلاح دعيَّه
شيطان ســـام ٍ غرَّهم إنظـاره إنظار إبليــس الرجيم بليَّــه
أخذوا عن الفِسقين زُخرف قولهم ومن الغرور يسطِّرون قضيَّه
كم أحدثوا في الناس حَدثة فُرقة كم أزهقوا من أنفس وضحيَّه
وبهدي موسى والمسيح وأحمدٍ الله يضرب جمعهم برزيَّه
حتى إذا كان المعاد لفصمهم الله ينصر جنــده ونبيَّــه
مهديُّ يَهدي للعباد طريقهم ومسيحُ حـــق قاتل لسميَّه
يا رب أثري بالصلاة محمداً مع آله فـــي بكرةٍ وعشيَّه