آخر الأخبار

الولاية الصهيو أمريكية في بلاد الرافدين

أقول لكم أيها السيدات والسادة لا أدري من منكم السيد ومن منكم السيدة ، وعذراً من السيداة المحترمات لانهم يخجلون من هكذا تشبيه بهم إذا كان على شاكلة المذكورين نوري والطالباني لان أغلب السيدات ليسوا بهذا المستوى المتخاذل ولا يليق بهم حتى نشبههم بهؤلاء لان النساء نصف المجتمع الحضاري المتمدن إنما هؤلاء ذوي العقلية المتخلفة العنصرية والطائفية البغيضة لا يتقبلها أي مجتمع حضاري لهذا هم المجتمع المتخلف باكمله .

وإذا كانوا عكس ذلك تعالوا معنا لنرى الحلول التي وصلوا إليها لقليل من القضايا الداخلية فقط التي طعنت العراق ووحدته في صميمه والتي تسببت بتدمير بنيته التحتية ، ولتكون هذه القضايا خير دليل على صدقهم إذا توصلوا إلى حلول لها تخدم هذا الوطن أوترك تلك القضايا بلا حلول ستكون خير أدانة على فشلهم وخيانتهم .

إذاً نقول لهم أيها السادة نوري المالكي وطالباني إلى أين وصلتم بعراقنا بعقليتكم العنصرية العرقية والطائفية هذه أجل فالطفل الرضيع يدرك بأن سياسة نوري المالكي عشائرية وطائفية بغيضة وأنت يا رئيس العراق طالباني الكل يدرك بأنك كردي عنصري لا تخدم إلا مصلحتك الحزبية والكردية فقط في موقعك هذا وأي جاهل يلتمس خياناتك للعراق والعراقيون ، قولوا لنا ألم تنتهي مرحلة التملق وتطييب الخاطر لديكم بهذه الوسيلة السخيفة التي تتبعونها بسكوتكم المتبادل والتكتم عن جرائمكم وجرائم أتباعكم ، من فضلكم أخبرونا كيف تقاسمتم الحكم في بغداد وإلى أين وصلتم بحل الميليشيات الكردية ومحاسبتهم على كل جرائمهم وبعد أن حلت كل الميليشيات الاخرى ودون محاسبة أيضاً ، وما هي التدابير التي أخذتموها للحد من أزدياد حركة الوجود الصهيوني من خبراء عسكريين ومخابرات وتجار وغيرهم في العراق عامة وفي أقليم الشمال خاصة وبتخاذل من العصابات الكردية على أرض الرافدين كما أثبت الكثيرون بأنهم قاموا بشراء الكثير من الاراضي في محافظات دهوك ونينوى وغيرهم وكانوا وراء جريمة قتل وتهجير الأشوريين من الموصل لانهم السكان الأصليون لبلاد الرافدين وبتهجيرهم سيتم أستبدالهم باليهود ليسكنوا نينوى من أجل وصل أحلامهم الخيالية معاً حدود أسرائيل الكبرى بكردستان الأكبر وهكذا بمساعدة وحماية العصابات الكردية وبهذه القضية أيضاً نرجوا أن نعلم يا رئيس الوزراء ما هي النتائج التي وصلتم إليها رغم أدراكنا بأنكم ساومتم علينا بها أيضاً ، وإلى أين وصلتم بقضية الطائرات العراقية المحتجزة في ايران ، وإلى اين وصلتم بقضية سلاح الجيش العراقي السابق الخفيف منه والثقيل الذي نهبته العصابات الكردية ، كما نتسأل إلى أين وصلتم بمحاسبة المجرمين الخارجين عن القانون الذين تلوثة أياديهم بدماء أبناء العراق وعلى أقل تقدير بين أعوانكم وصفوف أحزابكم ، كما نتسأل إلى أين وصلتم حول قضية الطائرات المحملة بالسلاح التي هبطت في مطار السليمانية ، كما نتساءل إلى أين وصلتم بقضية محاسبة العصابات الكردية على تعاونها مع أنصار القاعدة وعلى رأسهم الكردي ( خسرو كروان ) الذي قام بأغتيال الكثير من العلماء والأكادميين وقادة من الجيش السابق وغيرهم من الكفاءات الوطنية ولضرب وحدة العراق ، وكذلك إلى أين وصلتم بقضية ألغاء الأتفاقيات النفطية الخارجة عن القانون التي حصلت مع بعض الشركات الاجنبية من قبل عصابات الشمال ( الاكراد )، وإلى أين وصلتم بقضية كركوك والمناطق المتنازع عليها عذراً ربما أصبح العراق كله منطقة متنازع عليها على ما يبد في حقبة حكمكم هذا .....؟؟؟؟؟؟؟؟

فخابت ظنون الشك والشمس أشرقت ، ورسالتي هذه لمن كانوا يزمرون ويطبلون بأقوالهم وأقلامهم ويعتقدون وأحياناً أخرى يصرون بأن الطالباني هو الرجل المناسب في المكان المناسب وصمام الأمان للعراق هل حقاً ظهر لكم كذلك أم أنه لا يستحق أن يكون حارس ليلي على أي مؤسسة حتى لانه ، سيبيعها لأيران أو لأكراده ، ولكن الحق يقال بأنه ظهرصمام ولكن ليس للأمان إنما صمام قنبلة قاتلة للعراق والعراقيين أليس كذلك ...؟؟؟ أم أن شمسكم ما زالت غائبة أو مختفية خلف غيوم كثيفة وأجوائكم ضبابية والرؤية غير واضحة وطريق بغداد سليمانية وبغداد أربيل ودهوك وبغداد والنجف والبصرة وكربلاء غير سالكة بسبب الجثث المشوهة والمتراكمة ووجود كثيف لفرق الموت الفارسية والكثيرمن العصابات الكردية المدججة بالأسلحة والطرق الأخرى ليس على أحسن حال فأحذروا من السير نهاراً قبل الليل فالعيون تطاردكم ......!!!؟

لهذا نقول أيها الاخوة العراقيون ألا يتطلب واجبنا والوطني والأخلاقي والأنساني أن نتساءل ونحاسب هذه القيادة الفاسدة التي حكمت العراق عنوة وكسرت تلك العجلة التي أخترعوها أجدادنا في بلاد الرافدين قبل كل الشعوب والأمم التي كانت رمز التقدم والازدهار إنما هم سلطوا سيوفهم على رقابنا بتخلفهم وأضطهادهم الذي وصل الى ذروته وأساليب قهرهم الكثيرة والغير أخلاقية التي أودت بحياة مئات الالوف من أبناءنا وأجرمت بحق الوطن والمواطن . أهكذا رخيسة حياتنا وحياة أكبادنا لديهم ....؟؟؟؟؟
وحتى لو كان هذا من حرصهم وتمسكهم بمناصبهم المؤقتة فأين ظلت إنسانيتهم ، ونقول لهم أستيقظوا من سباتكم ولتستيقظ ضمائركم أليس هذا وطنكم الذي علمكم وأعطاكم كل ما أنتم عليه ، هل هذا ما تعلمتموه من حضارة وتاريخ أجادكم الذين أفدوا بحياتهم هذه التربة المقدسة وهكذا تكرمونه ، ولكن أشك لان من يغدر بشعبه ووطنه مؤكد ذاك وأجداده لن يكون يوماً أهلا لهذه الارض والوطن ، وإذا كنتم غير ذلك فنحن اليوم نطالبكم أن تثبتوا لنا أصلكم وحبكم وأخلاصكم إذا وجدوا بهذا الوطن الذي تمثلونه وتتحكمون بمصيره .

وأخيراً وليس أخراً نريد أن نعلم منكم من هو قائد الجيش والقوات المسلحة العراقية ومن منكم قائد الجيش والعصابات المسلحة الكردية وهل العراق وطن واحد وبرئيس واحد أم هو دولتين كل منهما قي قارة أخرى لهذا هناك وطن بلا شمال وشمال بلا وطن ولهم رئيسين ولا ننسى ثالثكم البرزاني ورابعكم الزيباري ، إذاً كيف تدار شؤون هذا الوطن البائس هذه الأيام العصيبة هل أنتم معاً أم هناك قوة خفية تلعب لعبتها تبيع وتشتري بهذا وذاك وكيف ما تشاء ...؟؟

وأخيراً نتساءل إلى أين وصلتم بحل قضية عقولكم الصدئة الطائفية والعرقية والعنصرية وضمائركم الميتة أما حان الوقت كي تستيقظوا لتستقيلوا من مراكزكم وتعتزلوا السياسية لأنكم لستم أهلاً لها لتنتهي حقبة حكمكم هذا حتى تحاسبوا على جرائمكم التي أرتكبتموها بحق شعبنا وتاريخنا ووطننا لانكم إلى الزوال بل ذاهبون إلى الجحيم والعراق باق .