ولا يخشى بعض الفنانين من الكشف عن أعمارهم الحقيقية، مثل الفنانة اللبنانية صباح، والتي لم يعد عمرها سراً على أحد، بعد أن تداولته وسائل الإعلام أكثر من مرة اثر تكريمها أو إصابتها بأكثر من وعكة، وذلك منذ سنوات قليلة عندما أدخلت المستشفى نتيجة أزمة قلبية أصيبت بها. ومن ثم بعد وقوعها وإصابتها بكسر في كتفها قبل فترة وجيزة.

وبحسب جريدة الشرق الأوسط اللندنية فإن الكثير من الوثائق والكتب التي تتحدث عن صباح تذكر أنها من مواليد عام 1927، وهي تتباهى بعمرها هذا لأنها ما زالت تتمتع بحيوية لافتة رغم أنها أتمت الثامنة والسبعين.

كذلك الأمر بالنسبة للسيدة فيروز التي لم تسمح لأحد يوما ما أن يقترب من حياتها الشخصية إلا أن من يعرفها عن كثب ويقرأ تاريخها الحافل بالمحطات الفنية العالمية يؤكد أنها من مواليد عام 1935، ولم يحاول الفنان وديع الصافي، كما ترى الشرق الأوسط أن يتنصل يوما من الإجابة في حال تم سؤاله عن عمره، فيرد تلقائياً: ولدت سنة 1921 ونحن بالـ 2005 احسبها(84 عاما) .

ونفس الكلام ينطبق على نانسي عجرم التي باتت تعد من أهم نجمات الغناء على الساحة العربية حالياً، فهي لم تتكتم ولا مرة واحدة عن السنوات التي تحملها. وأعلنت في أكثر من مرة أنها ولدت عام 1983، مشيرة إلى أنها حققت أهم نجاحاتها عام 2002 في أغنية اخاصمك آه وكانت يومها في العشرين من عمرها.

وتأتي مي حريري من ضمن الفنانات اللبنانيات اللواتي لا يخشين ذكر أعمارهن الحقيقية وقد ذكرت في لقاء تلفزيوني أنها تجاوزت الثلاثين ويقال إن عمرها يلامس السادسة والثلاثين.أما شاغلة الناس هيفاء وهبي التي يتابعها الجمهور حالياً من خلال برنامج الوادي فيتردد أنها من مواليد مارس/آذار 1974 .

وما ترفض البوح به بعض الفنانات يستسهل لدى عدد من الفنانين الذكور فراغب علامة مثلاً إذا سألته عن تاريخ ولادته، رد بسرعة 1962، وكذلك الأمر بالنسبة لوائل كفوري الذي يبلغ اليوم 31 عاماً. فيما يعتبر الفنان وليد توفيق الأكبر سناً بين هؤلاء وقد تجاوز الخمسين.

ويخضع عدد من الفنانين إلى عمليات التجميل للحؤول دون تسلل خيوط الزمان إلى وجوههم... فبعضهم يلجأ إلى حقن البوتوكس فيما تلجأ نسبة أخرى أكثر تقدماً في السن إلى شد الوجه أو زرع الشعر وهو الأمر السائد لدى الرجال والنساء معاً.