-1-
تلد المروج زهورها-نشوانة-
يحتل غيم
سقفك الكحلي
يأتي
من زمان أولي
صوت خفي
لعله رعد
ترتج جينات في رحمها
وتعيد تشكيل الوراثه.
وقد تضيق بنا الشرائع
نسقط الحجب..
نبحث عن جواب
ينهد باب
اثر باب
اثر باب.
لا خبزنا-هذا كفاف يومنا-
يشفي ولا شم النبيذ..
نحتاج برقا كي يولم الدنيا لنا
برقا بحجم عتمتنا.
-2-
هي
زمن الأفول في غيابي
عوسج في الظل..
لاءات .. تلجلج
قطرة ندى
تسقط في اهابي
وردة لم تزرها النحلة
طريق مشى على الأرجل
.. والدهشة
تحتل الغريب والقريب
وما في الصدر مكنون
ولا يشيب.
-3-
هو
وجهنا القصبي
وطن لآلاف التقاسيم الحزينه.
أسكرته
لعبة الريح الهبوبه.
فمضى يفتش عن معانيها
العجيبه.
حتام يمضي في المطارح
نافرا
خشنا
/مصيبه/
هذا أوانك..
تنسل من الألق المهاجر في المغيب
تسلخ منا لبنا
ولا تغيب.
تمضي في بحر يموج ولا يبوح
لا تفضي بما تخبىء
أو تقول.
تنام في شفة الذهول.
تسحب الروح من قميصها البدائي
لتخطفها الحقول.
-4-
كيف حال البحر؟
أما زال الحبق
يستوقف العشاق
وعطر الليل في الركن.
....
كيف الهروب اليك يا وطني ؟
أخرج منك
فأعرى
أغوص فيك
لتدخلني الرياح
ماذا يخبئني
لساني؟
فتفضحني عيوني
عار أنا كالطفل
أحتاج الملاءه.
جلدي سجني الأبدي..
وجمجمتي حصاري
والحزن لفني مثل العباءه.