نحتاج كأمه كي تستقيم أحوالناوسلوكياتناالفرديه لنبلغ ولوالدرك الأسفل من السويه الإنسانيه الفكريه المتحضره ..السويه التي تليق بهويتنا كسوريين سوريامهد الحضارات عليناأن نكون الإمتداد الطبيعي لهالاأن نكون أمواتاومدافن للآمال والطموح ...

نحتاج كأمه سوريه لقانون يعزف علينالانعزف عليه ..لقانون لايلدولم يولد ولن يكن له كفواأحد ..أي قانون لاتخترقه قرابه ولاتهيبه سلطه ولاتسيره قوه ولاتخجله موده قانون لايأكل ولايشرب ..لايسهو ولايغفل ...لايلهوولاينام ...قانون يسموبنا لنقوى لايسقط عليناليحيلنامن عبادلعبيد...

نحتاج لقانون يتقدمنالايقف بينناويميل حيث تميل الرغبة والمصلحة والهوى ..قانون يحركنايدفع بناالى الأمام لانحركه نحن ونلزمه السيرمن الوراء الى الوراء نفعل ونكون من خلاله ؟لايفعل ويكون على حسابنا..ولوحدث وسئل أحدنا والأصح أن نسئل جميعاكلامن خلال موقعه حتى أولئك القابعين داخل أجسادهم كأرانب ردية استسهلت العيش على هوامش الحياة واستكانت ليوميات غريزيه ..تأكل وتشرب وتساكن حالهاحال سائرالدواب...؟

لوسئلنا لأخبرنا الجميع أنناحقانحتاج للكثير الكثير من التجديد والتغيير والإصلاح والنهوض
..ولنضع ألف خط أحمر تحت كلمة نحتاج وألفين خط وبكل الألوان تحت كلمة النهوض لأنهاتعني أنناعلى الأرض ياحكم ؟؟؟

نحن كمنظومة قيم اجتماعية في حالة ركود مميته تنبعث منهاريح الخراب والعفن ونحن نعلم أن أكثرمايعيق تقدم الأمم ويعرقل حضارتهاهي الحياديه الخانعه المستكينه التي تتقبل العيش على ماألفت ذويها عليه دون أدنى محاوله للتفكير بالحقيقه ولوسرا...هذه الذهنيه التآمريه كيف نعامل بها أنفسنا؟؟

لوسئلناماالذي نريده من القانون ..؟إن وجدالأجبنابوحدة منقطعة النظير...؟

نريدقانون فاعل لامفعول به ...لأنه هوالوطن الحقيقي وبدونه نحن نعودأدراجنالن أقول الى شريعة الغاب بل سأكون مسرفه بتبصري وأقول إلى الزمن المشاع ..الحضارة قمة الحضاره أن لانكون مطيه ولامديه ..وأن لانكون أسماء جرولاأحرف علة ولاصم بكم عمي لانفقه أنهم لايفقهون ...نحن نحتاج لقانون بعيدا كل البعد عن الرشوة..والوصولية والتخاذل والانتهازيه ..قانون يحررنامن الإنبطاحيه ويطهرنامن الوثنيه ...ويكلل جباهنابالحريه..لأنناأمة سوريه .