قامت إدارة المجلس الثقافي العالمي باختيار الدكتور عادل عوض البروفسور في كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين باللاذقية، لحضور الحفل السـابع والعشرين لتوزيع جوائز المجلس الثقافي العالمي لعام 2010وهي: جائزة البرت اينشتاين العالمية للعلوم وجائزة جوزي فاسكونسيلوس العالمية للتربية والتي أقيمت الشهر الفائت في القاعة الأكاديمية في جامعة اوتونوما ديل ايستادو في المكسيك باستضافة حكومة دولة المكسيك، وقد جاءت دعوة د. عوض باعتباره واحداً من مائة محكم في اللجنة الدولية التخصصية لتقويم انجازات المرشحين لجائزة البرت اينشتاين العالمية للعام الفائت. وكانت سكرتارية المجلس الثقافي العالمي في كتابها الموجه الى د. عوض قد أشادت بالعمل الدقيق المكرّس وإسهاماته التي قدمها في مجال تحسين البحث العلمي والتعلم عبر العالم.
وذكر الدكتور عوض لسما سورية بعد عودته من السفر بأنه تم اختيار البروفسور الكندي جوليو مونتانير رئيس مركز كولومبيا البريطاني لأجل التميز في مجال الايدز للفوز بجائزة البرت اينشتاين العالمية للعلوم لعام 2010 الممنوحة من قبل المجلس الثقافي العالمي، وذلك اعترافاً واقراراً بمساهماته الرائدة وعمله الدؤوب في مجال معالجة الايدز (HIV/AIDS) منذ عام 1980. والذي أظهر عبر هذه السنين ريادة عظيمة وابداعاً في إيجاد توجهات جديدة في استراتيجيات الايدز، والتي كان لها صدى كبير عبر العالم.
وأضاف : أنه بلغ عدد المرشحين النهائيين لنيل الجائزة (10) من جامعات ومعاهد بحثية مرموقة في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واستراليا والمكسيك، كان هناك اثنان في مجال البيولوجيا وعلوم الأرض وآخرون في الرياضيات والعلوم النانونية وعلوم الحواسيب والعلوم الحيوية والعصبية والكيمياء البروتينية والفيزياء الضوئية .. فهؤلاء جميعهم من العلماء البارزين على المستوى الدولي في أبحاثهم ذات الطبيعة المتعددة والمتداخلة التخصصات، وتأتي ترشيحات هؤلاء جميعاً من قبل رؤساء جامعاتهم التي يعملون بها والتي تبين بشكل رئيسي انجازاتهم البحثية من حيث قيمتها العلمية والاصالة والابتكار بما فيها من اضافة للعلم ومن حيث قيمتها التطبيقية وسعة انتشارها في خدمة المجتمع المحلي والاقليمي والدولي. وقد تراوحت بحوث كل منهم المنشورة في مجلات علمية محكمة ومصنفة دولياً بين 100 بحـث وحتى 750 بحثاً، وقد تم استخدام هذه الأبحاث كمراجع ما بين 4000 وحتى 40000 مرة.
كما أشار الدكتور عوض إلى أن هناك جائزة جوزي فاسكونسيلوس العالمية للتربية لعام 2010 والممنوحة ايضاً من قبل المجلس الثقافي العالمي، وكان قد فاز بها لهذا العام البروفسور كريستيان آزار أستاذ الطاقة والبيئة في جامعة شيميرز للتكنولوجيا في غوتنبيرغ - السويد، وذلك لمساهماته الخلاقة والقيّمة وتأثيره الواسع في التعليم والبحث الذي هدف إلى "رفاهية الإنسان وصحة الكوكب" مركزاً على الرابط بين الطاقة والتغير المناخي.
ّ
والجدير بالذكر ان المرشحين لجوائز المجلس الثقافي العالمي السنوية يمثلون نخبة المجتمع العلمي في العالم من علماء وباحثين ومبدعين، ومن بينهم حاملي جائزة نوبل للعلوم وأعضاء في الأكاديميات العلمية العريقة في اميركا واوروبا وروسيا والمانيا وانكلترا وفرنسا ...وغيرها