أحمد شهيد ومينا شهيد وفى التحرير ومايسبيرو أتقتله أكيد
أبدا لا يمكن لأنسان عاقل ان يرى الموت والدماء ويبقى عتيد
الموت وقت السلام هو نوع من الترهيب للأحرار قبل العبيد
مينا وأصدقائه وأحمد وأحبائه خرجو للتعبير وليس للتدمير
قتلتهم الأيادى الخفيه التى لايعرف أحد حتى ألأن من هيه
أن القتل يشعل النار بره وجوه الدار ويفقد الكل الأمان
والدماء عندما تغرق المكان ... تشتعل النيران وتمتد للأمام
والقلوب بداخلها شرار ... والغضب يصبح بركان
ويقف المصريين أيد واحده ... ويجمعهم الحزن بدل الفرحه
كل أم فى مصر هى ام للشهيد مسلم أومسيحى يحمل الصليب
وكل بيت فى مصر للموت حزين لأن مصر بلد بشعبها عظيم
وبعد كل مانراه ونسمعه ونقرأه كل يوم يصبح الكلام غير مهضوم
كاذب من يقول أن مصر فيها ألأن ألأمن وألأمان
بعد أن اصبح الموت والبلطجه والسرقه فيها عنوان
ولانعرف مين القاتل ومين الشاطر ومين الحق ومين الباطل
ومين واقف مع مين ... ومين واقف ضد مين
ومين بيمول مين ... ومين بيعمل لحساب مين
ومن هى الأيادى الخفيه ... ومين هى الأيادى الخارجيه
ومين هما الفلول .. ومين هى الجهه السياديه
ومين هم المحرضين .. ومين هم الطمعانيين
ومين هما المرشحين .. ومين هم المعزولين
فى الماضى القريب كانت الداخليه بتقول بيان بعد كل حادث جبان
وتنسب الجريمه ان وراها واحد مجنون وضبطوه فى البدروم
والأن القاتل دائما مجهول وكأن المجنون خرج تانى من البدروم
أسئله كثير ليس لها حلول .. وعايزه واحد فايق مش مسطول
مين بيضرب فى مين؟ مش عارفين. والدليل فى مايسبيروالتحرير
فى كل مره ينضرب فيهم نار ... تقع ناس شهداء أبرار
أثناء الثوره كان فيه عصابه وكانت بتضرب وتقتل بفظاعه
وفى مايسبيرو عادت القصه والقتل تانى بحذافيره
وماتت ناس وشباب كان جوازهم على الأبواب
وبعد المظاهره اختفت العصابه كالمعتاد وكأنهم بيظهرو فى الأعياد
ناس بتقول فلول من حزب المخلوع بتقتل بعد الشعور بالجوع
وناس بتقول أيادى خارجيه نفسها تخرب البلد بمساعدة الحراميه
وناس بتقول ده مخطط عالى كبير ... وهدفه عمل فتنه طائفيه
الجيش بيؤكد أن جنوده لايحملون ذخيره لأنه بيحمى ثوره عظيمه
والدليل أنه حتى الأن لم يخرج فيلم أو صوره لجندى بيطلق ذخيره
ومتظاهرو مايسبيروأكدو أنهم كانو بدون سلاح ولاقوس ولارماح
ولكن ماذا يحدث فى كل مره .. ومن وراء أطلاق النار فى الزحام
تخيلو معى لو قامت مشاجره بين الجيران فى اى مكان
ودخل واحد غريب بينهم وفى الخفاء قتل واحد فى الزحمه
مجرد سقوط لأول قتيل بسرعه يشتعل الفتيل
وبسرعه سوف يشتعل حريق ويكون الأتهام للجار والقريب
وهذا هو المطلوب والهدف المقصود اشعال النيران بين الجيران
علشان يقضو على الأخضر واليابس وتولع مصر كمان وكمان
وطبعا سوف تحدث الفوضى والكل هيجرى من الخضه
وده داس بسيارته على البنزين علشان يهرب من التانيين
ونزل تحت عجل السياره اتنين لأن عنيه ماعدوش شايفين
وفقد الجميع أعصابه وماعدش حد قادريفرق بين عدوه وأصحابه
وطبعا بعد أن أشتعلت المعركه انسحب الغريب قاتل القتيل
وساب الطيبين والناس المخدوعين بعد أن اشعلها بينهم بالبنزين
وطبعا كل واحد بيقول أنا برئ والطرف التانى أشعل الحريق
وكل طرف بيقول ويزيد ويعيد ... ويبرئ نفسه من جديد
ويتهم كل طرف ألأخرين بأنهم مجموعة بلطجيه متأجرين
فيه طرف ثالث له مصلحه وشايف أنه ده مكانه ألأن ومطرحه
سواء فلول او ايادى خارجيه او ناس بتقبض من الشغلانه ديه
وطبعا وقت الموت والدمار والدماء يصبح العقل خالى من الدهاء
والشيطان الذى اشعلها بسرعه من وسطيهم بلغ فرار
على أمل اللقاء فى جوله أخرى ومكان أخر يولع بينهم بذكاء
أننى حزين من اجل كل شهيد مصرى بدون تفرقه لمله او دين
أننى برئ من كل من يستخدم القتل كوسيله لقتل المتظاهرين
أننى ادين كل من يساعد على الفتنه سواء سياسى او رجل دين
أننى اطالب بأغلاق جميع القنوات التى تشعل النيران بأسم الدين
وهى قنوات مسلمه ومسيحيه وأصبحت للفتنه وللنار مولعين
هذه القنوات زادت فى الفتره الأخيره وبوجودها الفتنه كبيره
وأنا هنا لى كلمتين أتمنى ان يستوعبهم الجميع
الجيش المصرى هو خط أحمر وهو اخر الخطوط
البلد ألأن بدون برلمان وبدون رئيس وبدون شرطه وحتى بدون حكومه لأن الحكومة الحاليه حكومة تيسير أعمال بمعنى انها حكومه بتمشى الحال حتى تطلع مصر من وقف الحال.
الى أن يأتى رئيس وبرلمان وحكومه تكون أمام الشعب مسؤوله
ولأن القريب والبعيد يعرفون أن الجيش هو أخر ألأوراق فى مصر
واذا سقط تصبح مصر لا قدر الله لبنان أو افغانستان
لذالك كل الأهداف وكل التخطيط من أعداء مصرهو كيف نضرب الجيش فى الشعب وتصبح الحرب بينهم مالهاش حد.
المجلس العسكرى يخطأ خطا كبير بتأجيله للأنتخابات
فليس من المعقول ان تظل مصربحكومة تيسير اعمال لمدة عام
لأننا نعرف انه يوجد قررات مصيريه تحتاج لحكومه ورئيس
وبرلمان نظيف علشان يكون القرار صحيح.
أذا كان الأخوه المسيحين لهم مطالب مشروعه فلماذا لايحصلون عليها؟؟
وأذا كانت مطالبهم غير مشروعه يجب ألأعلان عن اسباب رفضها
يجب المصارحه والمكاشفه نريد ان نعرف هل يوجد أسباب ام أنها مجرد غلق لباب.
الهروب من المشاكل سوف يزيدها تعقيدا ولن يحلها وسوف يساعد على الفتنه لأن تركها بهذا الشكل يعرضها للقيل والقال
وسوف يكون الباب المفتوح دائما أمام كل حاقد وكاره لمصر لأشعال الحريق.
فهل نواجه المشاكل ونحلها ام نترك الباب لكل حاقد من خلالها يدخلها؟؟
أخيكم/ محمد كمال (أبو كريم)
من أجل مصرومايحدث فى مصر حزين