دقت ساعة العمل ... لجاليه معمولها عمل
كما قال رجل الساعه قبل مايتعلق على الشماعه
دقت ساعة العمل ... دقت ساعة الزحف ... دقت ساعة الأنتصار
ثوره ... ثوره ... اين أنتم
أبحثوعن أبنائكم فى دار.. دار. زنجه.زنجه
وهاتوهم وسيبكم من أكل الرنجه
هاتوهم من المليينيوم والديسكو والقهاوى وسيبكم من الحكاوى
بعد ساعات معدوده من نشر مقال البحث عن عريس وعروسه
وأنفجر بركان الكلام لمشكله الكل عارف أنها موجوده من زمان
وكأنى جيت على جرح .. وبكل أديه ضربت عليه أمام العيان
أباء وأمهات وناس من هنا وهناك وكلام كله أهات
فضائح قول؟ مأسى قول؟ المهم تفهم العقول. وكفانا اكل من الفول
تعالو نسمع تعالو نشوف تعالو نتكلم على المكشوف
تعالو نواجه مشاكلنا بدون تزويق بدون ما نبلع برشام على الريق
أحدى السيدات على التليفون بتقول:
أخيرا وجدت من يكتب عن مشكله اعيشها بعد ألأبنه
أنا أم وزوجى توفى وعندى بنت كانت فى يوم من الأيام فى اللفه
ومرت السنيين والأيام والبنت كبرت .. وبقت محتاجه جوازه بزفه
حاولت أن أجد مكان يكون للعائلات وئام. ويكون لشخصنا وسام
علشان تتعرف بنتى بأهلها وناسها. بدل التوهان وسط الزحام
ووجدت من كام عام مكان .. ذهبت اليه وبنتى كانت فى الأمام
وبعد مرتيين أتنيين قامت خناقه فى المكان بين أتنين من ألأعضاء
ناس من المفروض أنها كبيره لكن شتائمهم لبعض بالفعل خطيره
ممكن تتقال فى حظيره وأمام مواشى كثييره
ولكن تتقال فى مكان محترم؟ يبقى أكيد المكان حيطانه أنخرم
والمصيبه أولادهم وزوجاتهم فى المكان والشتائم بتتعزف من فنان
وكل زوجه بأولادها كانت من الشتائم على زوجها لايمكن تقدرتنام
والواقعه تكررت أكثر من مره مع أختلاف الرجلان والولاد والمدام
واختلاف انواع الشتائم وطريقه الأهانه كمان
طبعا اخذت بنتى وبلغت فرار لأن المكان لايمكن يكون لعائلات
لأن الصغير لوغلط له كبير يقوله عيب وأمسك لسانك لياكله الديب
ولكن الكبير لو غلط مين يقوله عيب .. وهو لسانه كله زيت
حاولت أبحث عن مكان غيره .. لقيت الحال بحذافيره
لايوجد احترام أومراعاة أن المكان للعائلات .. وليس للحيونات
وبعدها رفضت أبنتى الذهاب الى أى تجمعات وقفلت عليها الباب
وكانت أبنتى حتى هذه اللحظه بتدرس فى الجامعه
وكنت أرى فى عيونها وعلى خدها بدل البسمه دامعه
لاعم ولاخال ولاأهل يكونو ليها شراع أو شمعه
لم ترى قدوه أو صوره .. يكون فى الشده ليها نصيحه ومشوره
وفجاءه وجدت أبنتى أتغيرت وطلبه تاخد رأيي فى موضوع
طلبت البنت منى أن أوافق على زواجها من شاب من دول الجوار
وطبعا رفضت وقلت ليه مستعجله ... أنتظرى يامنيله
وأنفجرت البنت أمامى وكأنى طلبت منها طلب غالى
وكلمتنى بصوت عالى وهى بتصروبتقول بالحيانى
أنتظر مين. وفين ؟الشباب المعجبانى اللى فضل الديسكو والقهاوى
بعد أن ضاعو وسط عواجيز الجاليه وصراعهم على الفشش والكلاوى؟
من أجل منصب علشان التباهى وليس لعمل شئ للشباب الغاوى
شبعت منك حكاوى عن الأصول والجدور وأنا شايفه كل شئ بيدور
أنا لا اريد الأنتظار وأرفض أن أكون زلعه ومنتظره الغندور
وأمام أصرارها أتزوجت من الشاب بعد كلامى معاها عدى وفات
وبعد أقل من عام أختفى الشاب وعاد لبلاده وبلغ فرار فى ميعاده
وترك أبنتى وفى بطنها جنيين عمره يادوب شهور وعودين بخور
عمرها أربعه وعشرون عام ..واصبحت من الهموم اليوم كله بتنام
وبدل مكانت هموم البنت وحدها. اصبح كمان معاها أبنها
ياترى مين مسؤول علشان يحصل ده لبنت من ولاد الأصول
أنا؟ ولا أبوها؟ ولا الساده بتوع المناصب وقول زى ماتقول
ماوجدناش مره واحد فيهم بيقول الشباب والبنات هما ألأصول
وأذا قالوها. بتبقى مجرد ديكور ... وبيدوسو عليها بعدين بحنطور
طبعا ديه مجرد قصه من قصص كثيير تشعل القلب الحزين
ويبقى سؤال كما ذكره لى أحد ألأخوه الأفاضل من خارج فيينا وعلى لسانه بيقول
أنت تتحدث عن المشكله وانت تعيش بفيينا التى بها اكبر نسبه من المغتربيين وقد تتقابلون فى المواصلات وفى المناسبات المختلفه وهى كثييره لديكم
ولكن ماذا عنا نحن خارج فيينا؟؟
وماذا عن بناتنا وأبنائنا؟ فقليلا هى المناسبات او الأماكن التى تجمعنا مع بعضنا البعض والمسافات بيينا طويله وليس مثلكم فى فيينا تجد الجار بجوار الدار
ان مشكلتنا مضاعفه ولكنا مستعدون للحضور لفيينا اذا توافر العمل الجاد والمكان المناسب. فليس من العيب ان أبحث عن عروسه أو عريس لستر ابنائى وبناتى ولكن العيب أن اشاهدهم يقعون فى الخطأ وأتفرج عليهم.
هذا هو رأى رجل يرى ان هذه المشكله من أكبر المشاكل التى تواجهنا الأن ومن ينكرها فهو لايعيش معنا ولايشعر بنا.

والأن بأختصار اسمحو لى ان أعرض على حضراتكم ماوصلنى من ألأقتراحات وحتى لا يكون الكلام كثيير وتملو وتنامو على الحصير
وصلنى أكثر من عرض من شباب الجاليه يبحثون عن شريكة العمر ومنهم شاب طلب منى نشر بياناته وقد وعدته بذالك
وهوحاصل على ماجستير تدريس اللغة الأنجليزية (ELT)
يقوم بعمل دكتوراة في جامعه روستوك في المانيا في تطوير التحفيز في تدريس اللغة الأنجليزية عمره ثلاثون عام.

أقترح بعض السيدات والساده القراء أسماء بعينها لشخصيات محترمه لرجال وسيدات والكل بيحترمهم ليقومو بدور فى هذه المشكله لأنهم قدوه ومثال لكل الشباب
ولن اذكر الأسماء الأن حتى نعرف مدى الأستعداد
أما عن المكان فمن الواضح انه بالفعل يوجد ناس على أستعداد لعمل شئ من اجل الشباب بالفعل وليس بالكلام
ففى مكالمه تليفونيه من أحد الأصدقاء أكد لى أنه وبعض ألأخوه من المحبين لفعل الخير والذىن يفكرون بالفعل من اجل مستقبل ابناءنا
أستطاعو الحصول على مكان مناسب للشباب وجارى تجهيزه لهم ليكونو هم وحدهم المسؤلين عنه وعن ادارته باسلوبهم وفكرهم ولنبقى نحن أصحاب مشوره ونصيحه فقط أذا طلبت منا ونكون العين واليد التى تحميهم وتسندهم من بعيد
وذكر الصديق ان المكان سوف يشرفهم جميعا سواء من حيث الموقع (بجوار ألأوبان مباشرة).
أو تأسيسه من الداخل ليضاهى منازلهم بل ويتفوق عليها
وهم ألأن ينتظرون أقتراحاتكم واراءكم ويريدون ان يشاركهم الجميع لكى يكون المكان بالفعل يليق بابناءنا وضيوفهم.
نريد ان نعرف رأى الشباب. ماهو فكره وماذا يريدون فى المكان
نريد ان يعرف الأباء والأمهات أن لهم دور كبير فى البدايه على الأقل لدفع ابنائهم الى المكان حتى يتعودون عليه ويصبح جزء منهم بدلا من الجلوس والسهر فى ألأماكن التى لاتناسبهم
وهذه هى اولى الخطوات على الطريق الصحيح.

نحن فى انتظار أراءكم واقتراحتكم
او كما قال رجل الساعه قبل مايتعلق على الشماعه
دقت ساعة العمل ... دقت ساعة الزحف ... دقت ساعة الأنتصار
ثوره ... ثوره ... اين أنتم
أبحثو عن أبنائكم فى دار دار وزنجه زنجه
والحقوهم قبل مايكلو الرنجه ... ويمسكو السنجه
أخوكم / محمد (أبو كريم)
بياكل ثمرة مانجه داخل الزنجه
069918100834
Momomomo48@hotmail.com