هناك ثلاثة مراكز عالمية مكلفة بالهجوم على قيادة حزب العمال الكردستاني. المركز الأول هو دائرة الحرب الخاصة التابعة للحرب النفسية والاعلامية للاستخبارات التركية. المركز الثاني هو دائرة الحرب النفسية التابعة للمنظمة السرية التابعة للناتو والمسماة بغلاديو. أما المركز الثالث هو دائرة الحرب النفسية والاعلامية التابعة لوكالة المخابرات الامريكية.
هدف الهجوم هو خلق التشويش والضبابية في أذهان وعواطف وأحاسيس الشعوب في الشرق الاوسط لكي تشكك بمصداقية حزب العمال الكردستاني وشرعية نضالها في سبيل حرية الشعب الكردي.
إن هذه المراكز تحاول تارة ربط حزب العمال بايران وتارة بسوريا وتارة أخرى بروسيا. مع العلم بأن هذه الانظمة كلها وقعت على أكثر من معاهدة واتفاقية ضد حزب العمال. كما أن الامبراطوريات الاعلامية الموجهة من قبل هذه المراكز تنشر الأخبار التي تحاول إظهار قاتل أطفال الكرد الكيمياوي أردوغان كملاك للديمقراطية بينما تحاول جاهدا إظهار المناضل عبدالله اوج الان كملاك للارهاب والقتل.
في الآونة الأخيرة انضم أحد الأقلام التي باعت نفسها مقابل النزول في إحدى فنادق اسطنبول ذات الخمسة نجوم، إلى هذه الحرب النفسية ضد قيادة هذا الحزب التي تعيش في كهوف جبال كردستان الشامخة وفي أصعب الظروف وتحت قصف النابالم والكيمياوي. هذا القلم عائد للمدعو يوسف شيخو الذي له اتصالات مع جماعة فتح الله غولن القابع في ولاية بنسلفانيا الامريكية ويرسل الفتاوي لقتل أطفال الكرد واغتصاب نسائهم في كردستان. هذه الطريقة الدينية موجهة من قبل أمينة أردوغان اليهودية الاصل والتي اعتنقت الاسلام زوراً وبهتاناً.
يا يوسف شيخو ثق تماماً سوف تذهب أنت وقلمك المسموم الى مزبلة التاريخ كما ذهب إليها كلّ المستبدين والظالمين وأعداء الشعب الكردي.