هذه التجارب أعزائي , هي تجارب وواقعية,أي أنها وقعت,أي أنها ليست خيالية , لم نجرها نحن , لكننا نعلمها كحقائق ,وبإمكان من يشك بها أن يجربها ببساطة ,فهنا الموضوع لا يحتمل الرأي والتحليل ,وليس أمرا ذهنيا غيبيا بل هو واقعي يتم تكذيبه أو تصديقه فورا ولا يحتاج لقرون لكي يتقدم العلم أكثر ويثبت بطلان هذه الأمور, نرجو أخذها كما هي :
التجربة الأولى :
ليكن لدينا "قطيع" من الضفادع ,أوحتى ضفدعا ينق منفردا, يقترب شخص منها , فتسكت .
التجربة الثانية :
تكون الكلاب ساكته , وبحالها , عند اقتراب شخص منها , تنبح .
نتائج:
إن الضفادع والكلاب يشتركان في أن كلا النوعين ظاهرة صوتية , ينشأ السبب من اختلاف المسبب , فبينما لا تحتاج هذه إليه ,تحتاج تلك , أي ينشأ في حال الضفادع من حالة الفعل الذاتي وينتهي إلى الخمود والتوقف بفعل عامل خارجي , وينشأ في حالة الكلاب من حالة السكون إلى حالة الفعل بتأثير ذات العامل الخارجي.
وإن الضفادع والكلاب يختلفان في أن الضفادع تسكت بتأثير الفعل الخارجي وتلتزم الصمت , مؤثرة السلامة .
بينما الكلاب لا تكتفي بالنباح , بل قد تهاجم الفعل الخارجي وتعضه,فتتطور الحالة الصوتية إلى حالة الفعل أي العض
ما هي مناسبة هذا الحكي؟
مناسبته المستمرة هي ما جرى ويجري من (حوارات) على الشاشات العربية ....
إضافة تعليق جديد