آخر الأخبار

فارغة بطارياتنا يا معلّم!
تصنيف التدوينة: 

اجتمعنا...ونحن نادرا ما نجتمع ,ليس بسبب كورونا ومشتقاته ولكن لأسباب تعود لنزوعنا الغريزي للتفرد والوحدانية.

وكان المعلّم سيرتجل فينا خطابا .

فاصل:دميتان تدقان على الطبل,تتوقف إحداها,في حين تواصل الثانية.

يسأل صوت:شو بطاريتك؟ يجيب صوت آخر:راي يو فاك.

بدأ المعلم بالإرتجال,ومن ثم أخذ (يشحن)النفوس و(يشحذ) الهمم...

ولم يتحرك شيء ,ولم تهتز نأمة.

سأل مستغربا:ما لهم؟

أجبنا بآخر كولون بقي فينا:

فارغة بطارياتنا ...يا معلم!

إضافة تعليق جديد