درجت فترة موضة الدعايات على باصات النقل الداخلي, فقد تفتق ذهن المسؤولين (ولسه لحد الآن ما انشبك )..
أقول تفتق على استخدام آخر لهذة الباصات الهرمة عدا نقل المواطنين الشرفاء كما يوصف عادة المعترين والفقرا والدايرين بالشوارع ودارين بالحارات ..وهذا يعني فيما يعني أن الآخرين ليسوا كذلك ..
فقد وعد هؤلاء بحل بسيط وعصري ..ألا وهو السرافيس الحضارية ,وبما أننا شعب متعود (دايما) عالدفش والطحشة وبلاها ما ممكن نعيش ..فقد أرتؤي (كيف ظبطت معي هي ) ..أن يتم دحشنا وحشكنا لبكنا في تلكم السرافيس ..وفي ذلك عودة بنا لأصلنا وجذورنا...
نهايتو...استخدموا الباصات المتهالكة للدعايات الجوالة
أما كبريت المدفع ..الذي يحوي 34
عود تقريبا ..ولا يشعل منه إلا عود حتما ....
فنهايته أتعس من نهاية باصات النقل الداخلي فشركة المعاكس والخشب المضغوط..أخذت تنضغط (تيمنا باسمها) لتكتفي بانتاج عوادين الكبريت ماركة الأمان والمدفع والفرس,الأمان كونه لا يشتعل,والفرس كونه يشب بين الحين واللخر والمدفع كونه أحيانا يسبب حرائق جسيمة بسبب الشظايا المتناثرة منه ..
وذلك كله قبل أن يتم القضاء عليها ..(المعمل والكبريتات) بقشة كبريت
أما ما حصل لمعمل الألمنيوم ومعمل المحولات الكهربائية في اللاذقية..يا بهية بعد أن امتطى سرجها يا خال كامل الأوصاف مخلوف فتلك قصة أخرى ..قد نحكيها إذا بقي في العمر ...بقية؟!!.
إضافة تعليق جديد