في مقالتك الثانية " المذهبية الوهم 2 "
قلت أخي غيفارا :
((الطائفي , المذهبي, الفئوي, هي صفة بغيضة , يحاول كل امرئ وكل خطاب أن ينأى عنها ونفيها عنه , وعندما تتجلى بين ثنايا أفكار شخص أو خطاب , يسقط هذا من الاعتبار الفكري ويدخل في خانة أخرى , الغريزة والعصبية .
ولكل الحق في اختيار طريقة فهمه واعتناقه للأفكار والعقائد , وهذه حق لا يعطى من أحد وليس لأحد مصادرته , طالما هو والأفكار التي يعتنقها تؤمن بهذا الحق للغير .
وإن المذهبي والطائفي والفئوي حين يعتمد خطابه على إلغاء الآخر يحكم على نفسه بالنفي أيضا .